باريس: هاجم سائق يعاني على الارجح خللا عقليا مساء الاحد عابرين هاتفا "الله اكبر" في مدينة ديجون في وسط فرنسا، ما ادى الى اصابة 11 شخصا جروح اثنين منهم بالغة، وفق ما افاد مصدر قريب من التحقيق.

وقال هذا المصدر لفرانس برس ان "الرجل المولود العام 1974 يبدو انه يعاني خللا عقليا، وستتم متابعته في مستشفى للامراض النفسية"، موضحا ان "مطالبه تبدو حتى الان غير واضحة". وياتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة اخرى في وسط فرنسا واصابته ثلاثة شرطيين بجروح بوساطة سكين وهو يهتف "الله اكبر" قبل ان ترديه قوات الامن.

وقال مصدر في الشرطة ان الاخيرة اعتقلت السائق في ديجون. واوضح مصدر اخر في الشرطة انه قرابة الساعة 20,00 (19,00 ت غ)، هاجم السائق عابرين في خمسة اماكن مختلفة في وسط المدينة، لافتا الى "اصابة تسعة اشخاص بجروح طفيفة واثنين اخرين بجروح اكثر خطورة".

وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فان "الرجل هتف +الله اكبر+ وقال انه قام بذلك من اجل اطفال فلسطين". ومساء الاحد، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف عبر قناة "تي اف 1" ان من هاجم مركز الشرطة في جويه لي تور والذي كان اعتنق الاسلام "بدا في الوقت نفسه غريب الاطوار وغير متوازن". ويتولى فرع مكافحة الارهاب في نيابة باريس التحقيق في الاعتداء المذكور.