صنعاء: أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن سير عملية التغيير السياسي في اليمن بكل شروطها وبنودها مدعوم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ولا يستطيع أحد عرقلته.

وقال هادي لدى لقائه اليوم عددًا من ممثلي المحافظات الجنوبية في البرلمان اليمني "إن المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول الخمس الدائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي قد ساعدوا اليمن على ألا يذهب إلى الحرب الأهلية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، نظرًا إلى الأهمية الجغرافية التي يتمتع بها في هذا الجزء الحساس من المنطقة".

وشدد على أن الطريق السوي للخروج الآمن من المحن والأزمات هو التمسك بمخرجات الحوار الوطني وتنفيذ بنوده، وكذلك الالتزام بتنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية وبما يضمن المضي إلى الأمام وتحقيق النجاحات المطلوبة، مشيرًا إلى أن اليمنيين متساوون في الحقوق والواجبات، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد أن يعيد عجلة التغيير إلى الوراء.

وقال "إن مسودة الدستور الجديد ماثلة الآن للمراجعة، وخلال أيام ستكون جاهزة، ونحن في الطريق إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبعد ذلك سيتم الاستفتاء على الدستور وصولًا إلى الانتخابات البرلمانية في العاصمة الاتحادية والأقاليم".. مضيفًا أن تركيبة الأقاليم وطبيعتها لم تكن عملية ارتجالية، بل كانت نتيجة دراسات ركزت على المصلحة العامة والعليا للوطن تحت مظلة الوحدة اليمنية.