أكد عبد الملك الحوثي قائد ميليشيا انصار الله الشيعية التصميم على مواصلة الهجوم وتعزيز السيطرة على اليمن بعد ثلاثة اشهر على السيطرة على العاصمة، وبالرغم من ابرام اتفاق سلام ظل حبرًا على ورق.


صنعاء: بدأت انصار الله في ايلول/سبتمبر هجومًا كاسحًا من معقلها في صعدة (شمال) فسيطرت على العاصمة صنعاء في 21 ايلول/سبتمبر ثم وسعت نطاق سيطرتها الى وسط البلاد وغربها، حيث احتلت مباني عامة ومواقع عسكرية.
&
في رسالة نشرتها الكثير من وسائل الاعلام اليمنية من بينها المؤيدة للميليشيا الشيعية، اكد قائد الحركة عبد الملك الحوثي أن "الشعب اليمني اليوم يصر على استمرارية الثورة ومكافحة الفساد"، وهي الدافع المعلن لتبرير الهجوم، وكذلك "العمل على تحقيق الأمن والاستقرار" و"إسقاط الاستبداد السياسي".
&
كما دعا الحوثي انصاره الى "الاستعداد لكافة الاحتمالات"، محذرًا من امكان اتخاذ "خطوات حازمة وصارمة" لم يحددها.
&
وابرم اتفاق سلام في 21 ايلول/سبتمبر بإشراف الامم المتحدة ينص على انسحاب المسلحين الشيعة من العاصمة والمناطق التي سيطروا عليها، لكنه لم يطبق وواصلت انصار الله هجومها.
&
وتظاهر المئات من الشبان السبت في وسط صنعاء للمطالبة بانسحاب قوات الحوثي من العاصمة بحسب مراسل فرانس برس.
&
ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للميليشيات المسلحة" و"نعم للامن والاستقرار"، منطلقين من ساحة قرب جامعة صنعاء الى مقر بلدية العاصمة قبل ان يتفرقوا بهدوء.
&
من جهة اخرى، قررت الحركة تغيير ايام العطل الاسبوعية التي كانت رسميًا الجمعة والسبت في اليمن، الى الجمعة فحسب في المناطق الخاضعة لها، بحسب قياديين فيها.
&
وبدأ هذا التعديل الساري في صعدة منذ شهر، يطبق هذا الاسبوع في محافظة عمران المجاورة بحسب القياديين الذين برروه بأن السبت هو "يوم العطلة لليهود".
&
من جهة اخرى، قتل جنديان واصيب اربعة في انفجار عبوة على طريق في مديرية القطن في محافظة حضرموت (جنوب شرق)، بحسب مصدر عسكري.
&
وتم تفجير العبوة المزروعة الى جانب الطريق من بعد، بحسب المصدر الذي اتهم القاعدة بالمسؤولية عنها.
&
واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 بعد الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعزز وجوده لا سيما في جنوب البلاد وجنوب شرقها.