في تماهٍ مع quot;داعشquot;، أو الدولة الاسلامية في العراق والشام، وما تفعله بالسوريين، أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي اسم quot;حالشquot; على حزب الله، غمزًا من قناة تماهيه مع عدوّه اللدود داعش في ظلم الشعب السوري وقتله.

حالش!
وتختصر تسمية quot;حالشquot; الجديدة عبارة حزب الله اللبناني الشيعي، بحسب بعض الناشطين، وعبارة حزب الله في لبنان والشام بحسب بعض آخر، في تأكيد من الثوار السوريين على أن داعش وحالش وجهان جديدان للنظام السوري، الأول مدسوس لتشويه الثورة، والثاني مستورد من أجل قمعها وإنهائها.
يُجمع الثوار السوريون على أن داعش تأتمر بأمر استخبارات النظام السوري، لذا قامت المعارك بين الجيش الحر ومجموعات إسلامية أخرى من جهة وبين داعش من جهة أخرى منذ شهرين في شمال سوريا، أوقعت آلاف القتلى والجرحى. كما يؤكدون.
استهداف مقصود
وهذا الكره لداعش لا يماثله إلا كره الثوار لحزب الله، خصوصًا أنهم هم من فتحوا أبواب بيوتهم لمقاتليه وعائلاتهم أثناء حرب تموز 2006. وقد تصاعد هذا الكره بعد تأكيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، استمراره في دعم نظام الأسد، ومشاركته الكثيفة في المعارك الدائرة في يبرود.
يقول ناشطون ميدانيون في القلمون إن مقاتلي الجيش الحر يتقصدون مهاجمة تجمّعات وعناصر حزب الله في الجبهات المحيطة بيبرود، أكثر من استهداف مواقع الجيش النظامي، لأنهم يعرفون إن إيقاع الخسائر في صفوف حزب الله كفيل بتراجع معنويات القوات النظامية أولًا، ولأنهم يعتبرون حزب الله قوة احتلال لسوريا. ويؤكد هؤلاء معلومات تواترت عن مقتل 64 مقاتلًا من حزب الله خلال ستة أيام من المعارك مع قوات المعارضة السورية في يبرود، بالاضافة إلى وقوع 15 عنصرًا أسرى بيد قوات المعارضة في سحل.