من سيكون رئيس جمهورية لبنان المقبل، هل ستتم الانتخابات الرئاسية بموعدها، ومن بين الاسماء المقترحة لتولي رئاسة الجمهورية، من يختار المواطن اللبناني العادي؟.

بيروت: رغم أن الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لم يوضع بعد على نار حامية، الا أن كل التحركات الداخلية والخارجية تشير الى بدء التحضير لهذا الملف، وقد ادى تشكيل الحكومة اللبنانية الى فتح بعض ابواب الامل بامكان أن يحصل لبنان قريبًا على رئيس للجمهورية.

أربعة اسماء يتم تداولها حاليًا لترؤس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون وسمير جعجع وامين الجميّل وسليمان فرنجية، علمًا أن عون يُمنِّي النفس برئاسة الجمهورية ويعتبر أن حظوظه اكبر من غيره خصوصًا بعدما اشيع بأن تقاربه مع تيار المستقبل كان على خلفية وعده بأن تكون رئاسة الجمهورية من نصيبه.

ماذا يقول المواطن العادي وأي رئيس للجمهورية هو الاقرب الى طموحاته؟.

تحتار رندلى بيطار في اختيار اسم لرئيس الجمهورية المقبل، فكل الاسماء لا تعنيها، كل ما يهمها أن يأتي رئيس ويحمل معه برنامجه الاصلاحي على مختلف المستويات، وأن يحكم بيد من حديد، وأن يكون الاصلاح اولاً في الادارات حيث الفساد مستشرٍ، وهي غير متفائلة بامكان التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وتعلل ذلك بأن تشكيل حكومة في لبنان أخذ ما يقارب الـ11 شهرًا، فكيف بانتخاب رئيس للجمهورية؟

من قوى 14 آذار

منى ملاَّح تريد مرشحًا قريبًا من قوى 14 آذار/مارس ولا فرق عندها إن أتى بطرس حرب أو سمير جعجع المهم برأيها أن يكون المرشح قريبًا من قوى 14 آذار/مارس لأن ذلك الاقرب الى توجهاتها، وتشير الى أن قوى 14 آذار/مارس قدمت الكثير من التنازلات والضحايا في سبيل لبنان، ويجب أن يكون رئيس الجمهورية اللبنانية من أحد اركانها.

مارك جرماني يخالفها الرأي ويفضل أن يأتي ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ويعتبر أن كفه نظيف، وهو الاقرب الى طموحاته، وينفي أن يكون التقارب مع تيار المستقبل من اجل مصلحة شخصية من quot;الجنرالquot; لأنه يتمتع بالصدقية والنزاهة، ولا ضرر إن أتى عونرئيسًا للجمهورية فهذا ما يتمناه هو على الصعيد الشخصي.

لا رئاسة

رياض حنين يستبعد أن تحصل معركة رئاسة الجمهورية، رغم أن الجميع يتمنى حصولها من اجل اخراج البلد من مستنقع الارهاب الذي يتخبط به، لكن رغم ذلك برأيه لا تباشير تؤكد بحصول هذا الانتخاب أو الاستحقاق الرئاسي، وبرأيه سيكون التمديد من نصيب رئيس الجمهورية الحالي ميشال سليمان، وسيبقى الوضع في لبنان على حاله الى أن تنتهي الاحداث في سوريا، عندها توضع خارطة طريق من اجل التوصل الى مختلف الحلول في لبنان، وفي غيره من البلدان التي تتأثر مباشرة وغير مباشرة بالاحداث السورية.

جيلبير شاميّة يؤكد أن لبنان اليوم بمثابة قطعة جبنة أو قطعة حلوى يتم تقاسمها من قبل كل الفرقاء، هذا يأخذ رئاسة الجمهورية وذاك رئاسة الحكومة والآخرون رئاسة المجلس النيابي والبعض يتوزعون على الحكومات والدوائر الرسمية، ويتمنى لو كان لبنان غير مسيس، وأن يشهد مثلاً وصول الاشخاص الملائمين الى مختلف المراكز، لكن من اين نشهد ذلك، فبرأيه الفساد ضارب حتى الجذور في مختلف القطاعات، إن كان داخل المراكز الحكومية أو النيابية أو حتى المدراء العامين، من هنا ضرورة القيام بنهضة كبيرة من اجل ايصال اهل الحق الى المراكز التي يجب أن يتبوأها من يستحق وليس فقط من كان والده أو أحد اقاربه زعيمًا في فترة من الفترات.