الجزائر:

تلقى المجلس الدستوري الجزائري اثنا عشر ملف ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/ابريل، منها ملف الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، بحسب ما افادت وكالة الانباء الجزائرية الاربعاء.

وانتهت آجال ايداع الملفات لدى المجلس الدستوري منتصف ليل الثلاثاء، على ان يفصل قضاة المجلس فيها في اجل اقصاه عشرة ايام.

وذكرت الوكالة الخبر نسبة الى مصدر من المجلس الدستوري بينما اشارت القناة الثالثة للاذاعة الجزائري في وقت سابق الى ان عدد المترشحين هو عشرة.

وتبدأ الحملة الانتخابية في 23 اذار/مارس وتنتهي في 13 نيسان/ابريل.

وتلقى المجلس الدستوري ملفات كل من رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ورئيس حزب النصر الوطني محفوط عدول ووزير الخزينة الاسبق علي بن واري ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين.

اما آخر من اودع ملفه مساء الثلاثاء فكان رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو الذي انتقد تصريحات بعض المترشحين دون تسميتهم واصفا اياها بquot;الدعوة الى العصيان المدنيquot;، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

واكد بن حمو انه سيساند الرئيس بوتفليقة في حالة رفض ملفه من قبل المجلس الدستوري.

وبحسب وكالة الانباء الجزائرية فان مترشحين اضافيين اودعا ملفيهما وهما صادق طماش وعبد الحكيم حمادي.

وهذا الترتيب وفق يوم وساعة ايداع الملف، بينما يعلن المجلس الدستوري اسماء المترشحين المقبولين وفق الترتيب الابجدي باللغة العربية.

وانسحب من الانتخابات رئيس الحكومة الاسبق احمد بن بيتور والجنرال محند الطاهر يعلى قائد القوات البحرية سابقا.

واعتبر بن بيتور ان quot;قوى التزوير ستنتصر مرة اخرىquot; بينما دعا الجنرال يعلى الى quot;توقيف الانتخابات وتكوين حكومة وفاق وطني تسير البلاد في مرحلة انتقالية لا تزيد عن سنتينquot;.

كما انسحب من سباق الرئاسيات رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان احتجاجا على ترشح بوتفليقة، معتبرا ان الجزائر امام quot;مسار انقلابي وليس انتخاباتquot; بحسب صحيفة الشروق.

ويفرض القانون جمع ستين الف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية او 600 توقيع لاعضاء في المجالس المنتخبة في البلديات او الولايات اوالبرلمان.

وبوتفليقة (77 عاما) الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ترشح لولاية رابعة رغم مشاكله الصحية التي تغذي الشكوك بشأن قدرته على ادارة البلاد.

وفاز بوتفليقة في اخر انتخابات رئاسية في 2009 باكثر من 90% من الاصوات امام خمسة مرشحين.