خطأ المذيعة على الهواء ليس خطيئة، خصوصًا أنها عرفت كيف تتدارك الأمر، محولة الأمر إلى نقطة لصالحها.


بيروت: عجزت quot;فادياquot;، مذيعة النشرة الجوية على إحدى المحطات الفضائية اللبنانية، عن تمالك نفسها وكظم ضحكتها حين رأت زميلتها quot;ربىquot;، الواقفة خلف الكاميرات، تسقط أرضًا. فاسترسلت في ضحك مستمر، حتى أنها سألت زميلتها إن كانت تضررت من آثار السقوط على الهواء مباشرة.

لم يكن الأمر مزعجًا، فالأمر محض إنساني، لا يمكن اعتباره خطأ لتحاسب عليه المذيعة، بل أضاف، بحسب الكثير من التعليقات التي رافقت الفيديو، نفحة إنسانية جميلة، بالرغم من أن الكثيرين توقعوا أن تفقد المذيعة عملها بسبب ما حصل.

إلا أن ذلك لم يحصل حتى الآن، على الأقل. فالمذيعة فاديا تمكنت من الاستمرار في إذاعة نشرتها الجوية، مستعينة بأقدم حيلة في كتاب الاعلام، وهي الاستعانة بسعال مفاجئ ومتقطع، كي تخفي به ضحكة تنفلت منها على حين غرة.

وهكذا، صارت فاديا وربى مضرب مثل في مواقع التواصل اللبنانية، وصار كل سبب للضحك جملة quot;وقعت ربىquot;.