واشنطن: اعلنت الولايات المتحدة الاثنين انها لا توافق الرئيس السوري بشار الاسد تحليله أن النزاع الذي يدمر بلاده منذ ثلاث سنوات يمر حاليا بquot;مرحلة انعطافquot; لصالح نظامه، مشيرة الى ان ما يجري في سوريا هو quot;حرب استنزافquot;.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي للصحافيين ان quot;تحليلنا يبقى على حاله، اي انها حرب استنزاف وان ما من طرف استطاع ان يحرز او ان يحافظ على مكاسب مهمةquot;.

واضافت ان quot;جهودنا للتنسيق مع المعارضة مستمرةquot;.

وكان الرئيس الاسد قال الاحد بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان quot;هناك مرحلة انعطاف في الازمة ان كان من الناحية العسكرية والانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب، او من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة اهداف ما تتعرض له البلادquot;.

ويستخدم النظام السوري مصطلح الارهاب للحديث عن المعارضة التي يخوض ضدها حربا من بدء النزاع في آذار/مارس 2011.

واعتبرت بساكي ان quot;من الطبيعيquot; ان يدلي الاسد بمثل هذا التصريح.

وقالت quot;لا اعتقد انه تعليق مفاجئ كثيرا من جانبه بانه ينتصرquot;.

ولكنها اكدت انه سيكون من الخطأ الاعتقاد ان كفة الانتصار في ميزان الحرب تميل لصالح الاسد.

وقالت quot;هناك قلق على نطاق واسع من افعاله، والمجتمع الدولي يراقب هذا الامر، ولا اعتقد اننا سنقوم بتكهنات بشأن ما ستكون عليه النهايةquot;.