لم يعد مستغربًا أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد يخال أنه يعيش في سوريا غير التي نعرفها. فإلى القوانين الغريبة التي يسنّها بين الحين والآخر، نجده مقبلًا على الحياة quot;السوريةquot; وكأن 140 ألف سوري لم يفقدوا حياتهم بسبب بطشه.


لوانا خوري من بيروت: الحرب المستعرة في سوريا لم تمنع بشار الأسد من التحضير للاحتفالات بعيد الجلاء يوم الخميس المقبل، فدعت الرئاسة السورية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المواطنين السوريين، اي بما معناه الموالين للأسد، كي يشاركوا في هذا المناسبة بصور للعلم السوري، في حملة بدأت الثلاثاء، استهلتها الرئاسة بصورة للعلم، رسمها كريم بشار الأسد.

وفي هذا النشاط التواصلي، يبدأ الأسد رحلته إلى الانتخابات الرئاسية، التي يود أن يفوز خلالها بولاية جديدة، بينما يعتبرها العالم - إن جرت - مهزلة للديمقراطية، إذ لن تتم إلا في المناطق الموالية للنظام، والأنحاء التي يسيطر عليها جيشه.