تضاربت الأنباء الواردة عن صحة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أجرى عملية جراحية في القلب في بيروت في آذار (مارس) الماضي.

نصر المجالي:نفى السفير السوري لدى موسكو رياض حداد صحة ما تداولته وسائل الإعلام، الأربعاء، من إشاعات عن وفاة وزير الخارجية السوري، وقال quot;المعلومات عارية عن الصحة وإن الوزير وليد المعلم بصحة كاملةquot;.
وانتشرت أخبار تؤكد وفاة المعلم داخل مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يعالج.
كما نقلت وسائل الإعلام عن الممثل السوري دريد لحام قوله، الثلاثاء، عبر صفحته على موقع (فيسبوك)، أن المعلم quot;في حالة حرجة من المرض وتم إدخاله إلى غرفة الإنعاشquot;.
وطلب دريد لحام الدعاء من متابعيه للمعلم بالصحة والشفاء.
ومن جهتها، نفت صحيفة (الوطن) السورية عبر حسابها الخاص على موقع quot;تويترquot; هذه الأخبار، مؤكدة أنه quot;بخير وصحة جيدة واستأنف عمله في الوزارة منذ أيامquot;.
وانتشرت أخبار تؤكد وفاة المعلم داخل المستشفى الأميركي في بيروت، في حين لفتت صفحات موالية للنظام السوري أن ترتيبات داخلية سورية أجّلت الإعلان الرسمي عن الوفاة.
وقاد وليد المعلم (73 عاماً)، وهو أرفع دبلوماسي سوري منذ عام 2006، وفد الحكومة السورية خلال محادثات السلام التي جرت في جنيف مع ممثلي المعارضة الذين يسعون لانهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
ويعدّ المعلم من أبرز الشخصيات في نظام الاسد، وكان احد ابرز الدبلوماسيين خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد. وكان المعلم، المعروف بحنكته الدبلوماسية، سفيراً لسوريا في واشنطن بين العامين 1990 و2000، واصبح وزيراً للخارجية في العام 2006.