راسل أطفال صوماليون لاجئون في كينيا أقرانهم السوريين اللاجئين في الأردن يحضونهم على طلب العلم، كي يكونوا نجوم سوريا في المستقبل.


بيروت:أرسل أطفال صوماليون لاجئون يعيشون في أكبر مخيم للاجئين في العالم في كينيا رسائل تضامن إلى الأطفال السوريين اللاجئين بعيدًا عن وطنهم، بسبب الحرب المستعرة فيه. ويقيم هؤلاء الصغار الصوماليون في مخيم داداب شمال شرقي كينيا، الذي يضم نحو 400 ألف لاجئ، فر معظمهم من الصراع والجفاف والمجاعة في الصومال خلال الـ23 عامًا الماضية.

معاناة اللجوء
وبفضل هيئة quot;كيرquot; الدولية للإغاثة التي تقدم الخدمات الأساسية في المخيم، حصل تبادل للرسائل بين الصوماليين وأترابهم السوريين، الذين جمعتهم معاناة اللجوء، وسلمت الرسائل المكتوبة بخط اليد إلى الأطفال السوريين في مركز مساعدة اللاجئين بالعاصمة الأردنية عمان.
ويشدد العديد من هذه الرسائل على أهمية متابعة الدراسة، وتلقي التعليم، خلال الوجود في المخيمات. وكتبت هيبو محمد دوبو، اللاجئة الصومالية، رسالة لأطفال سوريا اللاجئين قالت فيها: quot;أنا متأكدة 100 بالمئة أنه إذا ثابرتم على التعلم وحرصتم على الكفاح ستحققون التميز في النهاية. وأدعوكم ألا تفقدوا الأمل فأنتم لاجئون منذ ثلاث سنوات فقط. ماذا تقولون لمن يعيش لاجئًا لنحو عقدين من الزمن؟quot;
لتكونوا نجوم سوريا
وكذلك كتب طاهر محمد في رسالته المؤثرة: quot;إخواني وأخواتي الأحباء، توجهوا إلى المدارس واعملوا بجد، ولتكونوا نجوم سوريا ورؤساءها الجددquot;.
ودعت الصبية زهرة طاهر أطفال سوريا إلى ألا يفقدوا الأمل، quot;إننا معكم، وإذا كانت هناك حرب في بلدكم، فمن الضروري أن يكون هناك تسامحquot;.
وعبر أبشر حسين في رسالته عن تضامنه مع أطفال سوريا، كاتبًا: quot;ندعو لكم، ونسأل الله أن ينعم عليكم بحياة أفضل، وبعون الله ستحققون السلام في بلدكم في أقرب وقت، ونحن نشاطركم نفس المشاعرquot;.
وطمأنهم زكريا محمد في رسالته قائلًا: quot;إخواني وأخواتي، لستم وحدكمquot;.
وتسلم اللجئون السوريون من الأطفال الرسائل، مرفقة مع كل منها صورة الطفل الذي كتبها.