أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزير الخارجية الصيني وانج يي، التقى زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا اليوم، الذي قال إن الصين تؤيد التوصل لتسوية سياسية للصراع في سوريا.

لندن:قال وانج يي، وزير الخارجية الصيني، إن بلاده ما زالت على تواصل وحوار مع جميع الأطراف السورية لتسوية النزاع المستمر هناك.
وأضاف، بحسب رويترز، quot;أن الاهتمام الصيني بالقضية السورية يصب في المصلحة الجماعية طويلة المدى للشعب السوري، وسيساعد في ضمان السلم والاستقرار في الشرق الأوسط.quot;
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن الجربا قوله إن الائتلاف الوطني السوري سعى للتوصل لحل سياسي.
وأضاف quot;إذا كانت الحكومة السورية جادة,.. فالائتلاف الوطني مستعد للانضمام إلى جولة ثالثة من المحادثات في جنيف.quot;
وقالت وسائل الإعلام الصينية إن الجربا وصل إلى بكين هذا الأسبوع، مع وفد للقاء وانج وغيره من مسؤولي وزارة الخارجية وكذا الباحثين الصينيين.
واستخدمت الصين وروسيا حق النقض في مجلس الأمن على مشروعات قرارات بفرض عقوبات على الحكومة السورية.
من جانبه، أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أن رئيسه ووفد الائتلاف، التقى اليوم الأربعاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونائبه زانغ مينغ، كل على حدة، في زيارة رسمية هي الاولى من نوعها إلى بكين.
وقال مصدر سياسي في الائتلاف إن أحمد الجربا أكد على أهمية أن تلعب الصين دورًا قويًا في إيقاف جرائم النظام السوري وأن تمارس مسؤولياتها في الضغط على النظام باتجاه الحل السياسي. من جانبه، اوضح بدر جاموس الامين العام للائتلاف أننا طلبنا من الصين الضغط على النظام من اجل حمص والمناطق المحاصرة، ومن أجل الحل السياسي، وأكد الأمين العام quot;طلبنا منهم لعب دور أكبر في القضية السورية لكون الصين عضواً فى مجلس الأمن وعليها تحمل مسؤولياتها فى حمايه السلم الأهلي وعليها أن تغيّر من صورتها عند الشارع العربيquot; .
الا أن هادي البحرة، كبير المفاوضين في جنيف جدد في تصريحات لـquot;إيلافquot; أن الحل السياسي في سبات وأنه يحتاج إرادة دولية جادة.
لكن المصدر السياسي في الائتلاف الوطني السوري المعارض أكد أن الائتلاف، شق طريقًا مهمًا خلال هذه الزيارة لعلاقات إيجابية مع الصين، واشار إلى أن الائتلاف لمس قدرًا من التغيير في المواقف الصينية يمكن البناء عليه، وأفاد أنه يجب أن تكون للائتلاف علاقات جيدة مع كل الدول نحو نصرة الشعب السوري.
وكانت الصين قد استضافت وفودًا من المعارضة السورية والحكومة السورية. وشاركت في المساعي الرامية لإظهار أنها لا تدعم طرفاً دون الآخر. وقالت في إفادة صحافية أول امس إنها تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف.