اضحك تضحك لك الدنيا! مقولة يؤكدها العديد من المتخصصين والخبراء الذين ينصحون بالحفاظ على المرح والفكاهة للتخلص من الكآبة وحالات الغضب التي تصادفنا في البيت أو العمل.


إيلاف من بيروت: يؤكد العديد من الاطباء النفسيين والمتخصصين في العلوم العصبية أن الضحك أفضل علاج لحالات الغضب والأرق التي تصادف الأشخاص بسبب مشاكل المنزل أو العمل.

وتؤكد دراسة نشرها موقع صحيفة quot;دير شبيغلquot; الألمانية أن النكات والأفلام الكوميدية والرسوم المتحركة هي بمثابة علاج للأزمات النفسية كالاكتئاب والغضب.

الضحك يبعد الألم

ووضع الخبراء مثالًا quot;أفلام ميستر بينquot; الكوميدية، التي ساهمت في تراجع حدّة المعاناة النفسية لدى العديد من الأشخاص.

وطلب الخبراء من الأشخاص المشاركين في تجربة وضع أيديهم في ماء بارد، ووجدوا أن الأشخاص الذين يشاهدون أفلام quot;ميستر بينquot; يشعرون بدرجة أقل من الآلام حين يضعون أيديهم داخل الماء البارد، أي أن الضحك يصرف الأشخاص عن التركيز على مصدر الآلام.

العلاج بالسخرية!

وبدورهم، أكد باحثون من مدينة دوسلدورف الألمانية، أن الأشخاص الذين عاشوا تجارب سلبية في حياتهم، ورغم ذلك لم يتخلوا عن روح المرح، لا تظهر لديهم معاناة أكبر في أعضائهم الجسدية كالمعدة، وآلام الظهر وأوجاع الرأس. كما تساعد السخرية على نسيان السلبية.

ولا يجب أن تقتصر السخرية على الأحداث والوقائع فقط، بل يفضّل أن تكون أيضًا سخرية ذاتية.

عادة يومية

وطوّر العالم النفسي الأميركي quot;بأول ماك غيهquot; تمارين لمساعدة الناس على استخدام الضحك والفكاهة كعلاج يومي، خصوصًا في اللحظات الصعبة التي يمر بها الشخص.

وبحسب العالم الأميركي، يجب على المرء أن يجعل من الضحك عادةً يومية، من خلال البحث عن الكلمات التي تضحكه وتنسيه الأشياء السيئة، إضافة إلى عدم فقدان الابتسامة وروح الدعابة خلال اليوم.