موسكو: كشف مؤسس موقع quot;في كونتاكتيquot; شبكة التواصل الاجتماعي الروسية الاولى مساء الاربعاء ان جهاز الامن الفدرالي الروسي طلب من الموقع تسليمه البيانات الشخصية لمنظمة مجموعة يوروميدان التي لعبت دورا محوريا في الحركة الاحتجاجية المؤيدة لاوروبا في اوكرانيا.
وكتب مؤسس quot;في كايquot; بافيل دوروف على صفحته على الموقع انه quot;في 13 كانون الاول/ديسمبر 2013 طلب منا جهاز الامن الفدرالي تسليمه البيانات الشخصية لمنظمي مجموعة يوروميدانquot; التي انشئت على الشبكات الاجتماعية لتنظيم الاحتجاجات الموالية لاوروبا وادت الى سقوط الرئيس الاوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وتابع ان quot;ردنا كان ويبقى رفضا قاطعاquot;.
واوضح ان quot;القانون الروسي لا ينطبق على المستخدمين الاوكرانيين ل+في كونتاكتي+ ونقل بيانات شخصية لاوكرانيين الى السلطات الروسية لن يكون مخالفا للقانون فحسب بل سيشكل ايضا خيانة لملايين الاوكرانيين الذين منحونا ثقتهمquot;.
وسبق ان رفض دوروف الامتثال لامر من الجهاز نفسه وجه اليه في نهاية 2011 لتجميد صفحات مجموعات معارضة على موقعه، في وقت كانت حركة احتجاج ضد فلاديمير بوتين تجمع عشرات الاف الاشخاص في روسيا.
ويزيد عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية الروسية في بلدان الاتحاد السوفياتي السابق على مئة مليون شخص، ما يتخطى عدد مستخدمي موقع منافستها الاميركية فايسبوك.
وهي منذ اشهر في صلب نزاع بين المساهمين فيها.
واعلن دوروف في كانون الثاني/يناير 2014 بيع حصته في المجموعة (12%) المقدرة بمئات ملايين الدولارات، ما منح السيطرة عليها الى الملياردير علي شير عثمانوف القريب من السلطة.