يستمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالهزء من فوز عبد العزيز بوتفليقة، العاجز عن الحركة والكلام، بولاية رئاسية رابعة في الجزائر، ومنهم من توقع ترشح توت عنخ آمون في مصر.


بيروت: لا شيء يمنع السخرية من وضع لا يدعو إلا للسخرية. أفليس الأمر كذلك مع إعلان فوز عبد العزيز بوتفليقة، المولود في العام 1937، والعاجز عن الحركة أو الكلام، بالرئاسة الجزائرية للولاية الرابعة؟ ولهذا، لم يجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما يردعهم عن الوصول بالهزء من بوتفليقة إلى أبعد الحدود، حتى سمّوه quot;الرئيس الشبحquot;، غيمانًا منهم بأنه لن يحكم الجزائر، بل سيكون دمية بيد من سيحكمون.

بوتلفيقة... بوتفليسة

غردت جزائرية باللعة الفرنسية متفاخرة بأن بوتفليقة quot;أول رئيس يموت من التقدم في السن خلال ولايتهquot;. وقال لبناني تعليقًا على المسألة: quot;لماذا لم يترك الرئاسة لإبنه تفليقة، أو حتى لزوجته أم تفليقةquot;.

وغرد لبناني مقيم في الجزائر: quot;لطالما كان الشهداء يحكمون هذه البلاد، لكن الموتى يحكمونها الآنquot;. ووصف مغرد آخر نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وفوز بوتفليقة بنحو 82 بالمئة من الأصوات بتغريدة فريدة: quot;بوتفليقة رئيسًا. بوتلفيقة رابعة. بوتفليسة الجزائرquot;.

كما غرد مستخدم آخر: quot;أهنئ بوتفليقة والمحتالين وراءه لقتل الحلم مرة أخرى. أشكركم على تمديد بؤسنا لخمس سنوات إضافيةquot;.

لن أفاجأ

ولم تقتصر التغريدات الهازئة على الجزائريين والعرب، بل تورط فيها الأجانب، وخصوصًا الفرنسيين منهم. غرد زافيه غارسيا، الناطق باسم جمعية تابعة للحزب الشيوعي في الألب فرنسية قائلًا: quot;بعد فوز بوتفليقة، لن أفاجأ إذا ترشّح توت عنخ أمون للرئاسة المصريةquot;.

كما انتشرت صور على وسم #Bouteflika تهزأ بسن الرئيس الجزائري وعجزه، منها واحدة نشرها فرنسي ساخر تصور هيكلًا عظميًا يلتقط صورة ذاتية، وقال تحتها: quot;سيلفي لعبد العزيز بوتفليقة احتفالاً بالفوزquot;.

وقال الصحافي غريغ كارلستروم إن بوتفليقة بلغ النقطة التي بلغها مبارك في العام 2010، عندما تلتقط الصور في برنس الحمام لتقول للناس إنك بصحة جيدةquot;، ناشرًا صورتين لبوتفليقة ومبارك ببرنس الحمام.