بحث أحمد الجربا مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز سبل دعم الثوار في سوريا، ومن المتوقع أن يعقد رئيس الائتلاف السوري اجتماعات أخرى مع الأميرين مقرن بن عبدالعزيز وسعود الفيصل.

أعلن المكتب الاعلامي لرئاسة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أن وفد الائتلاف برئاسة أحمد الجربا، رئيس الائتلاف، التقى في الرياض اليوم بالامير سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، ودار النقاش حول سبل دعم الثوار على كافة المستويات نظرًا لفداحة الكارثة التي دخلت عامها الرابع في سوريا.
الجربا اكد خلال اللقاء على أن نظام الاسد مازال مصرًا على تدمير كامل الاراضي السورية مستخدمًا الاسلحة المحرمة دوليًا وخاصة السلاح الكيميائي كما فعل منذ ايام في مختلف مناطق سوريا .
وأشار الجربا الى أن الاسد باعلان مسرحية انتخابه لولاية غير شرعية جديدة يغلق الباب امام أي حل سياسي، وهذا ما يدركه المجتمع الدولي.
تأتي الزيارة ضمن تعزيز دعم نضال الشعب السوري في ثورته ضد الديكتاتورية وتمتينه علاقات الائتلاف على المستوى العربي والدولي .
حضر اللقاء، الى جانب رئيس الائتلاف احمد الجربا، كل من فاروق طيفور ونورا الامير وعبد الحكيم بشار نواب الرئيس، وبدر جاموس الامين العام للائتلاف، واحمد طعمه رئيس الحكومة الموقتة، واسعد مصطفى وزير الدفاع، وعدد من اعضاء الائتلاف وممثل الائتلاف في مجلس التعاون الخليجي اديب الشيشكلي .
هذا ومن المتوقع أن يلتقي وفد الائتلاف برئاسة احمد الجربا بالامير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد اليوم، وسيقدمون له التهنئة ويتمنون له التوفيق كما من المتوقع لقاؤهم بالامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي لمناقشة التطورات الاخيرة على الساحة السورية .
وكان قد وصل امس وفد الائتلاف برئاسة الجربا الى المملكة العربية السعودية، والتي ستكون بداية انطلاق لجولة خليجية .
وتعتبر المملكة العربية السعودية من أشد الداعمين للثورة السورية والمعارضة والائتلاف الوطني، وقال بيان للائتلافquot;تقود الزيارة الوفد السوري إلى عدة بلدان خليجية، وهي تأتي في إطار حشد الدعم السياسي والمالي والعسكري لصالح الشعب السوري في مواجهة آلة القتل التي يستخدمها نظام بشار الأسد ضد السوريينquot;.
وكان خالد الناصر عضو الهيئة السياسية للائتلاف والمقيم في السعوديةقال في تصريحات اعلامية، إن الهدف من زيارة الجربا ومصطفى والوفد المرافق لهما إلى المملكة، التي تستمر ليومين،quot; هو لقاء المسؤولين السعوديين عن الملف السوري، والتباحث معهم بخصوص زيادة الدعم السياسي والعسكري المقدم للمعارضة السورية، خاصة في ظل التطورات الاخيرةquot;.
وأشار الى أن quot;النقاش مع المسؤولين السعوديين سيتضمن حشد الدعم السياسي في كشف عمل النظام على نسف أي طريق للحل السياسي مع إعلانه عن تنظيم انتخابات الرئاسة، وأيضاً طلب تقديم أسلحة نوعية تطالب بها المعارضة المسلحة منذ 3 سنوات لخلق توازن قوى مع النظام يدفع الأخير للامتثال للرغبة الدولية بالحل السياسي للأزمةquot;.
وأكد الناصر quot; أن زيارة وفد الائتلاف إلى السعودية تأتي، في إطار نشاط سياسي مكثّف له خلال الفترة الماضية، بدأه بزيارة إلى الإمارات ثم الصين الشهر الجاري، ومن المقرر أن يستأنفه بزيارة إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل بعد زيارة السعوديةquot;.