أكد الضابط عاصم بشير، من شرطة نيوسكوتلانديارد، تعرض الاماراتي علي التميمي وزوجته لسطو مسلح في لندن، غير بعيد من موقع الاعتداء على الاماراتيات الثلاث.


دبي: نقلت تقارير صحافية عن عاصم بشير، ضابط الإعلام والاتصالات في شرطة نيوسكوتلانديارد، تأكيده وقوع عملية سطو عنيف في منطقة بادنغتون في العاصمة البريطانية لندن، تم خلالها الاستيلاء على ممتلكات عائلة إماراتية، بعدما هدد المهاجمون الامارتي علي التميمي وزوجته بالقتل قبل السطو على ممتلكاتهما، وذلك في شقة تبعد خمس دقائق بالسيارة عن فندق كمبرلاند، حيث تعرضت ثلاث مواطنات إماراتيات لهجوم بالمطرقة، أدى إلى فقدان إحداهن عينها اليسرى ومعظم وظائفها الدماغية.

وذكر بشير أن الشرطة تلقت اتصالًا ينبئ بدخول المشتبه فيهم إحدى الشقق في بادنغتون، لكنه أكد أن أفراد العائلة الاماراتية بخير، ولم يتعرضوا لأذى يستوجب نقلهم إلى المستشفى. وأضاف: quot;لم يتم إلى الآن اعتقال أي مشتبه فيهquot;.

الثانية

وكانت الحادثة وقعت في الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الإثنين، إذ تعرض التميمي وزوجته لحادث سطو مسلح، بعدما هاجمهما سبعة ملثمين، دخلوا عليهما بالكسر والخلع، وهم يحملون المطارق والسكاكين والمسدسات، فهددوهما للاستيلاء على ما لديهما من أموال ومجوهرات.

وبحسب عبدالرحمن غانم المطيوعي، السفير الإماراتي في بريطانيا، تمكنت العصابة من سرقة نقود ومجوهرات وبطاقات اعتماد. وأضاف: quot;بعدما تمكن المواطن من كشف قناع أحد المهاجمين، أمر المجرم زميله بإطلاق النار عليه لأنه تعرف عليه، لكن الله سلم، ولاذ المهاجمون بالفرار بعدما سمعوا صوت إنذار سيارة بالقرب من البناية، ما أدى الى ارتباكهم وخوفهم من أن تكون عناصر الشرطة قادمةquot;.

وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مواطنون إماراتيون في لندن للاعتداء، بعد الاعتداء العنيف على الاماراتيات خلود وعهود وفاطمة في فندق كمبرلاند، وضربهن بمطرقة.

رواية التميمي

وروى التميمي تفاصيل ما تعرض له وزوجته في لندن، فقال إن المعتدين كانوا سبعة ملثمين، قاموا بكسر الباب الرئيسي للشقة وحاولوا الاعتداء عليه هو وأحد أصدقائه بواسطة أسلحة، وكان بحوزتهم أسلحة نارية، ومطارق حديدية وسكاكين.

وبحسب التميمي، تم الاستيلاء على ممتلكات العائلة، وهو حاول التصدي للجناة ونجح في كشف اللثام عن وجه واحد منهم، وطالب أحدهم بإطلاق النار عليه لكن صوتا يشبه صوت الإنذار جعلهم يرتبكون ويتركونه.

وشكر التميمي الشيخ محمد بن راشد والشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية ومسؤولي الإمارات على متابعتهم المستمرة لحادثة الاعتداء عليه. كما شكر سفارة الامارات في بريطانيا على العناية التي أولوها له.