حلت الإمارات في المرتبة الأولى إقليميًا والثانية عالميًا في مؤشر الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات، بحسب التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام 2014.


إيلاف من دبي: حققت حكومة الإمارات المرتبة الأولى شرق أوسطيًا وأفريقيًا والثانية عالميًا في مؤشر الاستخدام الحكومي لتقنية المعلومات، بحسب التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعام 2014، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وكانت الامارات حققت هذه المرتبة لأول مرة في العام 2013، بعد تقدمها بفارق 30 مركزًا عن تصنيفها من العام الأسبق في نفس المؤشر، ما يعد أكبر قفزة على الإطلاق يتم رصدها في نفس المؤشر.

كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق في أيار (مايو) 2013 مبادرة الحكومة الذكية، بهدف تحويل الخدمات الحكومية لخدمات ذكية عبر الهواتف المحمولة. وخلال القمة الحكومية الأخيرة، أطلقت حكومة الامارات استراتيجية متكاملة للتحول الذكي في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى معايير تقنية دقيقة للخدمات الذكية.

تعزيز الوعي

وقال محمد بن أحمد القمزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات وعضو اللجة العليا لتفعيل مبادرة الحكومة الذكية: quot;محافظة الإمارات على صدارتها، وبالرغم من تقدم العديد من الدول الأخرى في تقرير هذا العام، يعد شهادة عالمية من المجتمع الدولي، تؤكد الالتزام التام الذي أخذت به الحكومة على عاتقها لتحقيق مبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، والتي تهدف إلى رفع وتعزيز الوعي لدى الجهات الحكومية، للاستفادة من خدمات الهاتف المتنقل، وتطبيق أفضل التقنيات في مجال الخدمات، لتقديم أفضل ما لديها، وتحفيزها للارتقاء بخدماتها إلى أرفع المستويات استنادًا إلى عوامل الإبداع والابتكار في الدولةquot;.

وقال عبدالله لوتاه، أمين عام مجلس الإمارات للتنافسية إن التقنيات المتطورة في مجال المعلومات والاتصالات تشكل حجر الأساس في تعاون الأفراد والجهات الحكومية والخاصة. لذا، فإن عملية التطوير المستمرة لقنوات التواصل والتفاعل ما بين الأفراد والمؤسسات تعزز الإنتاجية والكفاءة في العمل، وبالتالي تدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في الارتقاء بتنافسية الدولة.