فاجأ طيار أميركي هاو الجميع، بإعلانه العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة في قاع البحر دون أن تتحطم. واستند في كشفه هذا إلى صور من الاقمار الصناعية.


إيلاف من بيروت: مايكل هوبل طيار أميركي هاو، لكنه يدّعي عثوره على حطام الطائرة الماليزية المفقودة، وذلك بالقرب من سواحل تايلندا، وذلك بعد بحثه في آلاف الصور الصادرة عن الأقمار الاصطناعية على الإنترنت.

قطعة واحدة

وفي مقابلة أجرتها معه القناة الرابعة المحلية في ولاية نيويورك، أعرب هوبل عن دهشته عندما رأى أن الطائرة المختفية منذ شهرين تبدو قطعة واحدة، في قعر المياه شمال شرقي سواحل ماليزيا وغرب تايلندا، وذلك في صورة التقطت بعد أيام من الحادثة.

وعرض هوبل الصورة التي عثر عليها، ويعتقد أنها للطائرة الماليزية المفقودة، بعد قضائه ساعات يبحث من خلال صور الأقمار الاصطناعية على موقع تومنود.كوم، قبل توصله إلى ما يعتقد أنها صورة الطائرة المنكوبة.

وبرر هوبل تأكده من أن الحطام الذي عثر عليه ينتمى إلى الطائرة المفقودة، وهو تشابه المواد المصنوع منها الحطام مع المادة التي صنعت منها الطائرة، بالإضافة إلى أن الشكل الموجود بالصورة يتطابق مع مواصفات وحجم الطائرة المفقودة.

لا رد بعد

وأكد هوبل أنه قارن قياس حجم الجسم في الصورة بالمواصفات المعروضة للطائرة على موقع بوينغ، الشركة المصنعة للطائرة، واكتشف أنه جاء مطابقًا للمواصفات، وأن ما يبدو فاتحاً في الصورة يتناسب مع تصميم الطائرة المفقودة.

وعندما سأله مراسل القناة: quot;هل من الممكن أن يكون الجسم الظاهر في الصورة قرشًا؟quot; رد عليه قائلًا: quot;إذًاسيكون قرشًابطول 210 أقدام!quot;.

وتواصل هوبل مع المجلس الوطني لسلامة النقل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وراسلهم عارضًا فرضيته، ولكن لم يتلقى ردًامنهم بعد.

وأعرب هوبل عن أمله في أن تكون توقعاته صحيحة، غذ يرغب كثيرًا في مساعدة أهالي ركاب الطائرة المفقودين للعثور على أهلهم واصدقائهم، وانتهاء الحيرة ولحظات الترقب التي يعانون منها.