كشفت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة لديها بفيروس كورونا، وفي وقت لم تحدد هوية المريض إن كان ذكرًا أم أنثى، أكدت أنه عاد أخيرًا من السعودية، وجرى عزله عن الآخرين، وفتحت وزارة الصحة في إنديانا تحقيقًا لمعرفة تفاصيل نقل الإصابة.


واشنطن: أعلنت السلطات الصحية الأميركية الجمعة عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وأوضحت مديرة المركز الوطني للتلقيح في المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها الدكتورة آن شوكيت أن الشخص المصاب يعمل في الرعاية الصحية، وقد سافر أخيرًا إلى السعودية، وهو حاليًا في مستشفى بانديانا، حيث جرى عزله عن الآخرين.

أضافت إن quot;حالة هذا الشخص مستقرةquot;، مؤكدة أن إصابته لا تشكل خطرًا كبيرًا على بقية السكان. ولم تحدد شوكيت ما إذا كان المصاب ذكرًا أم أنثى، مشيرة إلى أن أولى عوارض الإصابة بالمرض من ضيق في التنفس وسعال وارتفاع في درجات الحرارة، بدأت تظهر عليه في 27 نيسان/إبريل، بعدما سافر إلى السعودية، ثم إلى لندن، ومنها إلى شيكاغو.

وكشفت المسؤولة أنه حتى الساعة لم يتبين كيف أصيب المريض بهذا الفيروس، ولا عدد الأشخاص الذين كانوا على اتصال به خلال سفره في الطائرة، مشيرة إلى أن المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها لم تتبلغ بأي شخص آخر ظهرت عليه الأعراض نفسها في الولايات المتحدة.

ولفتت شوكيت إلى أن فترة حضانة الفيروس هي خمسة أيام، وأن المراكز الفدرالية ووزارة الصحة في ولاية انديانا تجريان تحقيقًا في هذه الإصابة.

وبحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت في 26 نيسان/إبريل، بلغ عدد الإصابات المؤكدة بهذا الفيروس 293 إصابة، بينها 93 حالة وفاة، معظمها في السعودية، التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في 2012. من جهتها أعلنت السلطات السعودية في 30 نيسان/إبريل عن حصيلة أكبر بلغت 360 إصابة و107 وفيات.