استدعت وزارة الخارجية البريطانية الاثنين القائم بالاعمال السوداني في لندن وابلغته رفضها لحكم الاعدام الذي صدر في الاسبوع الفائت بحق سودانية مسيحية بتهمة الردة.

وقال متحدث باسم الخارجية ان سايمون غاس المدير السياسي في الوزارة "حضّ الدبلوماسي السوداني بخاري افندي على ان يطلب من حكومته احترام الحرية الدينية والتدخل بهدف بذل كل الجهود لالغاء هذا الحكم".

وحكمت محكمة في الخرطوم الخميس على مريم اسحق، وهي مواطنة سودانية اعتنقت المسيحية تبلغ من العمر 27 عاما بالاعدام شنقا بعد ادانتها بتهمة الردة. وفي بداية الاسبوع، اعربت سفارات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عن "قلقها البالغ" بازاء وضع هذه الشابة.

والمرأة التي حكم عليها وفق قوانين الشريعة الاسلامية ولدت من اب مسلم. ويطبق السودان الشريعة الاسلامية منذ 1983 لكنها المرة الاولى التي يصدر فيها حكما كهذا.

وفي جنيف، دعا تسعة خبراء امميين في حقوق الانسان الاثنين الى الافراج الفوري عن السودانية، معتبرين ان "هذا الحكم الشائن (بحقها) يجب الغاؤه".