في هذا الملف، تجمع "إيلاف" شهادات النخب العربية بما أنجزته طيلة 13 عامًا من عملها المضني، لتعلقها نياشين على صدرها.


إيلاف- ملف خاص: بمَ يقاس عمر صحيفة إلكترونية؟ بالسنوات الزمنية أم بالسنوات الخبرية؟ سؤال تصعب الاجابة عليه في العالم العربي.

لهذا كانت هذه الجوائز في (إيوان) إيلاف

&

#عيد_إيلاف بعيون مغربية: تجربة حداثية ونجم ساطع

فالعرب أرباب وراثة، يقيسون الحياة بسنوات العيش وليس بسنوات الانجاز، لذا ما ثاروا إلا أخيرًا، صابرين على عقود من الظلم والطغيان، وكان الأيام تمر عليهم... "عمرًا يمضي ليس إلا سرابا".

نخب تونسية في #عيد_إيلاف: صادقة بأخبارها تحترم جمهورها... ومنفتحة

السّباقة

فمصر ما ثار أهلها إلا بعد ثلاثين ونيف من حكم حسني مبارك، وتونس إلا بعد عقدين ونيف من حكم زين العابدين بن علي، وسوريا إلا بعد أربعة عقود واكثر من حكم آل الأسد بالحديد والنار وأفرع الأمن. وكأن ديدن هؤلاء الطغاة، وغيره، أن يصرفوا كل جهودهم لقتل كل خلية حية في شعوبهم، في الشعوب العربية قاطبة، كي تبقى على نومتها، فلا تستيقظ إلا بحثًا عن قوتها. فلا مكان للسياسة في يومها، ولا للاحتجاج.

نشطاء وخبراء: يسجل التاريخ لـ"إيلاف" كسر الخطوط الحمراء

ثمة ما قلب الموازين. إنه الاعلام، والاعلام الالكتروني على وجه التحديد. وهذا الاعلام الالكتروني قد يكون جديدًا على العرب اليوم، إلا أن "إيلاف" قصت شريطه العربي قبل 13 عامًا من اليوم، في 21 أيار (مايو) 2001، متخذة صفة السباق إلى نشر ما لم يكن ينشر، مفتتحة عصر الحرية سنوات طوالا قبل أن يصاب عرب "الربيع العربي" بعدوى الاحتجاج.

واثق بها

ثلاثة عشر عامًا قضتها "إيلاف" في رفع الصوت العربي في فضاء الاعلام المفتوح، وتوضيح الموقف العربي لكل من التبس عليه، وتقديم الخبر وما بين سطور الخبر وما وراء الخبر وتداعيات الخبر، حتى امتلأت آلاف الصفحات الإلكترونية بملايين الكلمات وبمثلها من الصور، تقدم للقارئ العربي ما يريده من أنباء، في السياسة اولًا، ثم في الاقتصاد والاجتماع والفنون والشؤون الخاصة.

تحية كويتية: إيلاف سبّاقة في عالم ما زال العرب قاصرين فيه

كان لـ "إيلاف" خبر في كل شأن، وكان لقارئها خبر بناه على خبرها واثقًا بها، لأنه بكل بساطة، مأخوذ من مصادره الأولى بدقة، ومعروض بموضوعية بلا خجل، ومفتوح للنقاش والتعليق بلا وجل.

سياسيون وإعلاميون لبنانيون في #عيد_إيلاف: رياديّة عابرة للحواجز

تعتز بها

في العام 2001، كانت "إيلاف" أول صحيفة إلكترونية عربية، بالزمن. وبين 2001 و2014، تبقى "إيلاف" أول صحيفة إلكترونية عربية، بالجهد... وبشهادات تعتز بها، قدمتها نخب عربية من المحيط إلى الخليج، لا تتوانى عن تقديم النقد البناء، ولا تتوقف عن إسداء النصح.

معارضون سوريون عن إيلاف: ريادة رغم الحجب

إنها شهادات تعتز "إيلاف" بها، تعلقها نياشين على صدرها العربي الواسع، وتلمّها في ملف خاص، تتركه للزمن الآتي، للأعوام المقبلة، شاهدًا لها وشاهدًا عليها إذ تعد أن تستمر في اداء رسالتها الاعلامية التي درجت عليها، لا تحيد قيد انملة عما عرفت به من مصداقية وموضوعية ودقة.

هذا هو الجواب

هذه حدودها، المصداقية والموضوعية والدقة، التي دفعت بمواقع أخرى كثيرة لنقل مواضيعها وتبنيها على صفحاتها الخاصة، مرة بإذنٍ، ومراتٍ بلا استئذان.

شهادات عراقية في "إيلاف": موقع يرقى للعالمية رفع صوت الاحتجاج

من هنا، ربما وجدت "إيلاف" إجابة على سؤال "بمَ يقاس عمر صحيفة إلكترونية؟"... يقاس بشهادات قرائها، من نخب أو من مواطنين، وجدوا بين دفتيها الإلكترونيتين كل ما يريدون معرفته، عن بلدهم، كما عن بلاد العرب، بعدما سخّرت لهم "إيلاف" شبكة واسعة من مراسلين متمرسين في كشف المستور، والوصول إلى الحقيقة، مهما حاول الطغيان وأدها، وجمعًا من الكتاب بآراء قادرة على كسر الخطوط الحمر وتجاوز المحظورات، ولو كان الثمن المنع.

نجوم من مصر:
إيلاف مميزة بمصداقيتها وقاعدتها الجماهيرية
&

اليوم تطفئ "إيلاف" 13 شمعة، لكنها تضيء كل أنوارها الاخبارية لتبقى على عهدها، رائدة الخبر بدقته وموضوعيته ولحظويته. همّ "إيلاف" أن تكون مع قارئها أينما كان، لتأتيه بالخبر الدقيق، وأن يكون معها قارئها في هذه المناسبة ليمدّها بكل ما يبقيها في ريادتها الاعلامية.

رياضيون وإعلاميون: موضوعية "إيلاف" فرضت تواجدها على الجميع
&

&شارك "إيلاف" عيدها... زودها بفكرة أو اقتراح لتبقى مصدر خبرك الصادق والموضوعي.&
#عيد_إيلاف