لندن: أصدر المكتب المنتخب لاتحاد الديمقراطيين السوريين بيانا يدين تصرفات أمينه العام ميشيل كيلو ، واعتبره يقود" مجموعة منشقة عن الاتحاد" ، و"يدير اجتماعات حصرية" ، و" يتصرف بأموال الاتحاد على هواه" .
وأوضح البيان "أنه كان المفترض، بعد عقد اجتماع مجلس الأمانة في اسطنبول في 9 و10 و11 نيسان الفائت، أن تفتح صفحة جديدة عنوانها العمل الجاد لتفعيل عمل الاتحاد، واستكمال بناء مؤسسات الاتحاد، بعد أكثر من ستة أشهر من تعطيل عمل الاتحاد".
&
ولكنه أشار الى أن مجموعة صغيرة بقيادة ميشيل كيلو " استمرت في التكتل والتعطيل، بل ولجأت إلى شق صفوف الاتحاد، وعقدت اجتماعات حصرية بهذه المجموعة المنشقة، واستبعدت فيها باقي أعضاء المكتب التنفيذي، وراحت تتصرف بأموال الاتحاد على هواها، دون محاسبة أو علم من طرف لجنة الرقابة"..
&
ودان أعضاء في المكتب التنفيذي والمكتب الإعلامي لاتحاد الديمقراطيين السوريين في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ، " هذا التصرف الانشقاقي، الخارج عن إرادة الهيئة العامة، التي انتخبت مكتب تنفيذي وامانة عامة ولجنة رقابة".&
&
وأكد البيان "إن هذا التصرف يذكر بأن هذه المجموعة كانت تبيت هذا التصرف التكتلي والانشقاقي، كي تثبط عمل الاتحاد، بوصفه اتحاداً للثورة السورية ولناسها، وأملاً لهم في ظل هيمنة التطرف على مشهد الثورة السورية. وكانت هذه المجموعة تسعى منذ البداية إلى حرف الاتحاد عن مساره، بوصفه اتحاداً لجميع الديمقراطيين السوريين، وتحويله إلى ما يشبه دكانة حصرية لميشيل كيلو ومريديه"..
&
&وأهاب البيان " بكافة الأعضاء الوقوف بوجه تصرفات مجموعة كيلو، التي لا تخدم سوى أعداء الثورة السورية العظيمة"، واعتبر أي نشاط تقوم به هذه المجموعة، التي تنسق مع مكتب غازي عينتاب، لا يمت بأية صلة لاتحاد الديمقراطيين السوريين.
&
في غضون ذلك أعلنت بهيجة طراد انسحابها من اتحاد الديمقراطيين، ومن عضوية مكتبه التنفيذي .&
&
وأكدت في بيان أن "اتحاد الديمقراطيين السوريين &لم يحقق أي من الأهداف التي أدرجت ضمن رؤيته منذ بدايات طرحها والتي مضى عليها أكثر من سنة &إضافة إلى عدم التوافق بين أعضاءه وقياداته &التي بلغت إلى حد لا يطاق من حيث الانقسامات الشللية التي اغرقوا أنفسهم بها متناسيين السعي إلى تحقيق أي عمل في الأراضي السورية المحررة من النظام المجرم , وأيضا عدم تحقيق أدني وجود للاتحاد في الداخل السوري وامكانية ترجمة فكره ورؤيته من الأقوال إلى الأفعال".
&وقالت أنه "كان من الأجدر بنا أن نتسابق في تقديم الخدمات لأهلنا المهجرين والمشردين المحرومين من أبسط الحقوق الإنسانية الصحية والأمنية والغذائية".
&
وأشارت أن قرار انسحابها من الاتحاد لا يؤثر على علاقتها الودية مع باقي زملائها &في الاتحاد، وأضافت في ذلك الصدد أنها سوف تتابع نشاطها &السياسي والخدمي وعملها الميداني &في الأراضي السورية المحررة من خلال مؤسسة مجتمع مدني &تم الإعلان عن تأسيسها حديثا.
وكان قد انسحب من المكتب التنفيذي للاتحاد &ثائر موسى وثابت عبارة اضافة الى أعضاء في الاتحاد رغم اجتماع أمانته العامة ومكتبه التنفيذي ولجنته الرقابية مؤخرا والذي حاول حصر مشاكل الاتحاد داخله دون الوصول الى عمل جوهري كما أن اجتماعات منفردة لبعض أعضائه اضافة الى نشاطات فردية مازالت مستمرة الأمر الذي عزز من الخلاف.
كما عمم ذات الفريق المتكتل دعوات الى الاعضاء بعدم ازدواجية العضوية الأمر الذي اعتبره بعض الأعضاء انقلابا على الهيئة العامة للاتحاد وتصيدا للمكون الكردي داخل اتحاد الديمقراطيين الذي آمن بفكرة الاتحاد فيما أغلبه ينضوي تحت مكونات حزبية آخرى ويعملون ضمن كوادر الاتحاد.
&