نقلت تقارير لبنانية عن مصادر في حزب الله قولها إن القيادي فوزي أيوب، قد قتل خلال المعارك في سوريا. ويعتبر أيوب أحد أبرز المطلوبين على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية.


إيلاف من بيروت: نعى حزب الله فوزي أيوب، أحد أبرز قياداته العسكرية، بعد مقتله خلال مواجهات عنيفة في سوريا، إلى جانب قيادي آخر هو محمود حايك، المتهم بمحاولة اغتيال النائب والوزير بطرس حرب.

أخطر إرهابي

وأيوب من مواليد العام 1966، هو أحد أبرز المدرجين على قائمة "أخطر الإرهابيين" في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، استخدم أسماء مستعارة عدة، بينها فوزي محمد مصطفى أيوب، وفوزي محمد أيوب، ومحمد فوزي أيوب، وحسين أحمد مصطفى أيوب، وأبو فواز، وأبو أحمد، والحاج فوزي، وزياد خوري، وفرانك ماريانو بوشي، وفرانك ماريون البوشي.

وقالت تقارير صحفية إن أيوب، الذي أُعلن عن مقتله الاثنين، سبق أن اعتقلته إسرائيل عند بدء الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000، ثم أفرج عنه بعد ثلاث سنوات خلال عملية تبادل أسرى مع حزب الله.

واتهمه مكتب المدعي العام بحي شرق ميتشيغان في 5 آب (أغسطس) 2009 بأنه حاول عمدًا استخدام جواز سفر أميركي مزيف للحصول على تأشيرة دخول إلى إسرائيل، لإجراء عمليات تفجير، بتكليف من حزب الله. وقالت شبكة CBC الكندية إنه عاش فترة في تورنتو.

خطط لاعتداءات

وكان الجيش الإسرائيلي أورد في بيان حين اعتقال أيوب أن اسرائيل اعتقلت في حزيران (يونيو) 2001 مسؤولًا في حزب الله، "كان دخل البلاد بجواز سفر أميركي مزور للتخطيط لاعتداءات ضد الاسرائيليين".

واكد البيان حينها أن فوزي أيوب (38 عامًا) لبناني شيعي، وعضو منذ وقت طويل في الحزب، "شارك في عمليات وأنشطة لحزب الله، وهو مسؤول عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين"، من دون مزيد من التوضيحات.

أضاف بيان الجيش الاسرائيلي: "مهمته في اسرائيل تدل على مرحلة جديدة في جهود حزب الله لنشر الارهاب داخل البلاد".

وبحسب الجيش، دخل أيوب إلى اسرائيل في تشرين الاول (نوفمبر) 2000، وأقام في الخليل في جنوب الضفة الغربية، حيث اجرى اتصالات مع ناشط فلسطيني واحد على الاقل ساعده في مهماته، ومنها التعرف على أمكنة لتخزين متفجرات.

وعاش أيوب في كندا ولبنان، قبل أن يرسله حزب الله إلى اوروبا، حيث حصل على اوراق ثبوتية مزورة دخل بواسطتها الى اسرائيل، كما اوضح بيان الجيش الاسرائيلي.
&