لا يزال لغز الطائرة الماليزية المفقودة يثير التساؤلات ما دفع بمدير شركة الامارات للطيران، تيم كلارك، لطرح سؤال: لماذا لم يتم ارسال مقاتلات لتعقب الطائرة الماليزية المفقودة؟ مبينًا ان هذا الاجراء يعتبر روتينيا في مثل هذه الحالات.


دبي: تساءل مدير شركة الامارات للطيران تيم كلارك في مقابلة مع صحيفة استرالية عن سبب عدم ارسال مقاتلات لرصد الطائرة الماليزية المفقودة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 عندما خرجت عن مسارها، الا انه قال انه يعتقد انه سيتم العثور على الطائرة المفقودة.&

وقال كلارك انه يجب الحصول على مزيد من المعلومات عن اختفاء طائرة البوينغ التي كانت تقل 239 راكبا من كوالالمبور الى بكين، قبل ان يغير قطاع الطيران اجراءات رصده للطائرات.

وصرح كلارك لصحيفة "ذا استراليان فايننشال ريفيو" خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في الدوحة ان المقاتلات الحربية كان من الممكن ان تعترض الطائرة في حال غيرت مسارها فوق دول اخرى.&

وقال "لو كانت الطائرة متوجهة من لندن الى اوسلو وبعد ذلك قامت بتغيير مسارها فوق بحر الشمال وتوجهت غربا الى ايرلندا، فخلال دقيقتين سترى حولها طائرات تورنادو ويوروفايترز وكل الطائرات الاخرى اخر".&

واضاف "حتى لو قمت بذلك فوق استراليا والولايات المتحدة، فانه سيتم ارسال طائرة. لست متاكدا اين كان الرادار من كل ذلك".&

وجاءت تصريحاته في مؤتمر اتحاد النقل الجوي في الدوحة فيما يناقش المؤتمر سبل تحسين رصد الطائرات من خلال ارسالات بيانات الرحلات او التقنيات لمراقبة تحركاتها.&

كما شكل الاتحاد مجموعة عمل لاستكشاف طرق الرصد.&

وقال كلارك "برأيي نحن نسير على طريق يقول علينا ان نصلح هذا.. علينا ان نعرف المزيد عن ما حدث بالفعل لهذه الطائرة وان نجري التحليلات ثانية بثانية. اعتقد اننا سنعثر عليها وان نعرف حقيقة ما جرى".&

وكانت القوات الجوية الماليزية قالت انها لم تتحرك لان الطائرة لم تعتبر "معادية" ما اثار انتقادات من ضياع فرصة رصد الطائرة او متابعتها.&

ودافعت الحكومة الماليزية عن قرار القوات الجوية دون ان تفسر سبب اتخاذه، الا ان وزير الدفاع هشام الدين حسين قال انه ستجري مراجعة الاجراءات العسكرية عقب فقدان الطائرة.&