أعادت نتائج تحليل مستقل بشأن عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة الأمور إلى مربعها الأول بعد تأكيدها أن البحث في جنوب المحيط الهندي كان صحيحا، وقد تعود فرق البحث مجددا إلى تلك المنطقة.


القاهرة: أكد تحليل مستقل أن فرق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة كانت تبحث في المكان الصحيح جنوب المحيط الهندي، بعد أسبوع من الكشف عن أن الإشارات التي تم التقاطها على بعد أكثر من 2000 كيلو متر قبالة سواحل بيرث لا تخص الطائرة.

ويتم الآن تحديد منطقة بحث جديدة تحت الماء يصل نطاقها حتى 60 ألف كيلو متر بعدما راجع العلماء بيانات أصلية وخلصوا إلى أن عملية البحث كان يجب أن تستمر في تتبع القوس الأصلي الذي حددته شركة الأقمار الصناعية البريطانية "انمارسات".
&
وتأتي تلك الأخبار بعد أسبوع من قول مكتب سلامة النقل الأسترالي إن تلك المنطقة الضيقة التي اكتشفت بها "موجات رنين صوتية" قد لا تكون الملاذ الأخير للطائرة.
وسبق أن اكتشفت تلك الإشارات جنوب المحيط الهندي مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي. وبعد التقاطها، أعيد تصنيف منطقة البحث باعتبارها منطقة واحدة، قدرت مساحتها بحوالى 75423 كيلو مترا مربعا، على بعد 2261 كيلو مترا شمال غرب بيرث.
&
وسبق أن أبدى رئيس الوزراء الاسترالي، توني أبوت، ثقته في أن المنطقة التي جرى تحديدها ستقود لمعرفة موقع الطائرة، وقال في شنغهاي خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي إنهم باتوا على بعد بضعة كيلو مترات من تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة.&
وأجبر حينها مركز التنسيق المشترك بين الوكالات، الذي يترأسه وزير الدفاع الاسترالي السابق أنجوس هيوستن، على التقليل من أهمية تصريحات أبوت، حيث قال إن النطاق الشامل لعملية البحث ما يزال يغطي مساحة قدرها 46713 كيلو مترا. &
&
وأُعلِن يوم أمس أنه ورغم استبعاد تلك المنطقة الضيقة، إلا أن المنطقة الأكبر التي تحيط بها ما يزال يُعتَقد أنها المكان الذي شهد تحطم الطائرة الماليزية قبل أشهر.
وكانت جامعة كورتين في غرب استراليا قد كشفت عن معلومات مفادها أن صوتاً تحت الماء قد تم تسجيله بعد فقدان اتصال الطائرة ببرج المراقبة الجوية بـ 10 دقائق فقط، وأن هذا الصوت ربما كان صوت ارتطام الطائرة الماليزية بمياه المحيط.
&
&