&
أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر لخطة مدعومة من مستثمرين قطريين لإعادة تطوير موقع في وسط لندن بجوار نهر تايمز، لتنهي غموضًا اكتنف المشروع على مدى شهور، بعد إخضاعه لعملية مراجعة.
&
تأخر البناء
وتأخر بدء عملية البناء بعدما تدخلت الحكومة لبحث مدى تأثير المشروع على مناظر مجلسي البرلمان وساعة بيغ بين، وهو موقع مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو للتراث العالمي، على الجانب الآخر من نهر تايمز.
وقالت شركة برايبرن العقارية، وهي مشروع مشترك بين الديار القطرية ومجموعة كناري وارف سيمول، إن أعمال البناء ستبدأ في وقت لاحق هذا الصيف بعدما كان مقررا لها في السابق أن تبدأ في أواخر 2013.
&
في مكانها
وبموجب الخطة سيتم إنشاء ثمانية مبان جديدة في المنطقة حول مقر شركة النفط "شل" في بريطانيا، قرب عجلة لندن آي الدوارة على الضفة الجنوبية لنهر تايمز لبناء مجمع مساحته 1.45 مليون قدم مكعبة يضم متاجر ومكاتب و877 منزلًا.
وستبقى "شل" في مقرها الحالي الذي يتألف من27 طابقًا، وستحصل على مساحات أخرى في أحد المباني الجديدة، وستجرى أعمال البناء على مدى السنوات الست المقبلة.
وتملك سونجبيرد العقارية حصة أغلبية في مجموعة كناري وارف، في حين أن شركة الديار هي ذراع الاستثمار العقاري التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري.
&
124 مليار ريال
وقدر نيك آرتشر، مدير الاستراتيجيات التجارية بوحدة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار، التي تتخذ العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، الاستثمارات القطرية في لندن في منتصف نيسان (بريل) الماضي، بنحو 124.5 مليار ريال قطري، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تعد من الوجهات الرئيسية للإستثمار والتجارة لقطر في الخارج، على غرار باقي دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد لندن من الوجهات الرئيسية للاستثمار القطري في الخارج، على غرار باقي دول مجلس التعاون الخليجي. وتسعى بريطانيا لجذب الاستثمارات من المنطقة من خلال تحسين مناخ الأعمال والارتكاز أكثر على الميزات التفاضلية التي تتمتع بها المملكة المتحدة.
والاستثمارات القطرية تتميز بالتنوع وتشمل العديد من المجالات على غرار قطاع الطاقة والعقار والقطاع البنكي وغيرها من المجالات، وهي من الاستثمارات التي تشهد نموًا مستمرًا وملفتًا.
&




















التعليقات