&
&
أطلقت المعارضة السورية معركة تل الجموع، الواقع غربي درعا جنوب القنيطرة، والذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة.&

&
بيروت: وقعت اشتباكات عنيفة بمحيط تل الجموع بدرعا، حيث تتمركز القوات الحكومية بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا، تزامنًا مع قصف عنيف يستهدف المناطق المحيطة بالتل. وتل الجموع هو آخر معاقل النظام السوري في درعا.
وشهد ريف درعا أيضًا قصفًا من مدفعية هاون القوات الحكومية، وتساقطت القذائف على بلدة عدوان.
&
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح السبت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي عدة كتائب والوية مقاتلة وعدة كتائب والوية وحركات اسلامية من جهة اخرى، في محيط تل الجموع قرب مدينة نوى، وسط قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات.

اشتباكات في كل مكان
من ناحية أخرى، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية أن الطيران الحربي السوري استهدف قرية المربعية بريف دير الزور. وقال نشطاء في المعارضة إن اشتباكات بين كتائب الثوار والجيش الحكومي اندلعت على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون، إن المعارضة استعادت السيطرة على مصنع المطاط، على طريق جسرين، بعد عملية مشتركة شاركت فيها عدة فصائل. وأضاف الناشطون أن قوات المعارضة قتلت العشرات من القوات الموالية للحكومة. وردت القوات السورية بقصف عدة مناطق في المليحة.
&
واتهمت المعارضة قوات الجيش بإلقاء براميل متفجرة على منطقة الحيدرية في حلب، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل. وبث ناشطون صورًا لعمليات تنقيب بحثًا عن ناجين بين أنقاض المباني. وفي بلدة تل رفعت بحلب، تعرضت العديد من المنازل لدمار واسع النطاق، إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات الجيش السوري.
&
هدنة حمص الثانية
وفي حمص، عادت المفاوضات من جديد بين طرفي النزاع في حي الوعر، إذ طلبت القوات الحكومية من المعارضة المسلحة تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين. كما طلبت فتح الطرقات إلى حي الوعر، وإطلاق سراح المعتقلين فورًا.
وتضمنت بنود الاتفاق انتشار الجيش لفترة وجيزة حتى يتم الانتهاء من تفتيش حي الوعر، ثم انسحابه إلى خارج الحي مع سحب الآليات الثقيلة، وفتح مكتب للوسيط الإيراني في الحي لمعالجة أي خرق أو تجاوز للاتفاق، لحين اكتمال عودة الأهالي إلى بيوتهم في حمص القديمة، مع توفير الضمانات.
&
اللاذقية وحماه
أما في ريف اللاذقية، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن اشتباكات متقطعة تدور في ريف اللاذقية الشمالي، بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون " ومقاتلي حزب الله من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وعدة كتائب إسلامية من طرف آخر.
وتترافق الاشتباكات مع قصف قوات النظام على مناطق في محيط بلدة النبعين.
كما قصف الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة مناطق في كفرزيتا بالريف الشمالي لحماه، ما أدى لأضرار في الممتلكات دون ضحايا. واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من الصواريخ مطار حماه العسكري، من دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام.
&