فتح الفريق ضاحي خلفان النار على سياسة قطر الخارجية، مشيرًا إلى أنها باتت بلا روح منذ خروج حمد بن جاسم، كما انتقد قناة الجزيرة وبرنامج الاتجاه المعاكس.


دبي:&أكد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن السياسة الخارجية القطرية دون حمد بن جاسم سياسة بلا روح، وأن الدوحة تعيش عزلة غير مسبوقة في تاريخها، مبينًا أنه "لو كان حمد بن جاسم في خارجية قطر لاستطاع أن يتحرك ببراعة ويتدارك الأمور".
&
وقال في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تابعتها "إيلاف": "لو كل من جاء نجر ما ظل في الوادي شجر.. كان الله في عون الدوحة .. ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه".. مشكلة قطر الخارجية كلها في خروج رجل السياسة القطري الفذ الشيخ حمد بن جاسم من منظومة الحكومة القطرية.. صدقوني هذه هي المشكلة الكبرى.. أسفي على قطر التي تركت تعبث بها سياسات الطيش واللامبالاة.. ترك خروج الشيخ حمد بن جاسم فراغًا هائلاً في الخارجية القطرية.. السياسة الخارجية تحتاج إلى دبلوماسي وحمد لاشك دبلوماسي..."
&
وأضاف خلفان: "أنا شخصيًا حتى الآن لا أعرف وزير الخارجية القطري إلا اسم عائلته الكريمة العطية لكن من اسمه ما أعرفه.. وهذا الفرق بين حمد وبين خلفه العطية.. العطية قد يكون انسانا طيبا مليون مرة أكثر عن حمد.. لكن السياسة تحتاج مثل حمد وليس كالعطية."
&
وهاجم رد فعل قطر على كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمشير السيسي قائلاً: "قطر هاجمت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على تهنئته للمشير السيسي بفوزه.. واليوم اميركا ستشارك في حفل تنصيب السيسي - عزلة قطر.. ابداً لا يوجد أي مبرر لقطر أن تضع نفسها في مثل هذا الحرج السياسي الذي يجعلها في عزلة عن دول الخليج ومصر.. سيسجل التاريخ أن الخطأ فادح.. أسفي على قطر التي تركت تعبث بها سياسات الطيش واللامبالاة.. قطر اليوم من الجزائر إلى اليمن أضحت بلدًا غير محبوب بسبب تدخلها في شؤون الدول.. الكل يشكو منها..!! لمصلحة من؟... الفترة الطويلة التي تعاملت خلالها مع الإخوان أثبتت لي بما لا يترك مجالاً للشك أنهم أغبى بني البشر.!".
&
ولفت إلى أنه "لا يمكن أن تكون شكوى العديد من الدول العربية من قطر كلام لا أساس له من الصحة.. أخبرني رجل من ليبيا أن قطر تصر على تشغيل الآبار النفطية الليبية.. ولما رفض الطلب أعطت المعارضة المال والسلاح.. عندما تكون الأمور في استراتيجية بغام لا تحظى بالاحترام".
&
الجزيرة محطة الطبخ.. وخدمة فيصل القاسم ستنتهي
&
واستمر خلفان في مهاجمة قناة الجزيرة القطرية، حيث قال: "الجزيرة انهارت إعلامياً واضحت بوقاً كلامياً.. بعد تفركش ثورات الربيع...العربي...لم يعد للجزيرة سوق.. لو تحولت الجزيرة إلى محطة للطبخ العربي سيكون لها مشاهدون اكثر".
&
منوهًا بأن خطط محطة الجزيرة في مصر تحطمت، ولم تتجرأ على الدخول إلى الجزائر، وحذرت من العبث بالمغرب وتركت تونس فريسة لها، وامسى اليمن بسببها في مهب الريح.
&
هذا ولم يكتفِ خلفان بمهاجمة الجزيرة بل هاجم أحد إعلامييها، وهو فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، وقال: " أصبحت الجزيرة محطة للأغبياء.. فيصل القاسم الذي يرغي لماذا لا يقاتل في سوريا كالأحرار. ..وإلا فيه ثوار أمام وثوار كلام.. وثوار حفلات طعام.. فيصل القاسم سوري إذهب وقاتل والا انت تقول مثل ما قالوا اليهود لموسى وهارون.. برنامج الاتجاه المعاكس أصبح ماسخ ماله طعم الأخ فيصل ما عنده إبداع في تقديم البرامج.. برنامجه أصبح مملاً.. رجل يقعد على برنامج واحد أكثر من عشر سنوات نفس الأسئلة. ..هذه أساليب تجاوزها الزمن.. لو تطلب من الأخ فيصل القاسم أن يقدم برنامجًا آخر ما يعرف يقدم.. لا شيء يتطور في الجزيرة لا فنيًا ولا اذاعياً ولا تلفزيونيًا".
&
وأضاف "إذا انتهت خدمة فيصل القاسم وهي ستنتهي .. بهذا البرنامج البابخ. .عزات ضيع سنوات خدمته.. المذيع القطري في الجزيرة للأخبار الرياضية.. لكن لبرنامج آخر لا.. أعلم تمامًا أن البعض لا يطيق ما أقول ومنهم الأخ فيصل لكن انتم بنتم على حقيقتكم أنكم لا تطيقون النقد المعاكس. تباً لمحطة هكذا.. أضف إلى ذلك أن الجزيرة فيها موظفون يهود تشرفوا بزيارة شمعون بيريز لهم".
&