أورد شريط أخبار الفضائية السورية التابعة للنظام خبرًا عاجلًا عن مقتل الأرشيدوق فرديناند في سراييفو، من دون أن ينتبه إلى أن الاغتيال الذي أشعل الحرب العالمية الأولى قبل 100 عام.


بيروت:&أرادت خدمة اللغة العربية بهيئة الاذاعة البريطانية أن تحاكي الماضي، في ذكرى اندلاع الحرب العالمية الأولى قبل قرن من الزمان، فنشرت على صفحتها بموقع "تويتر" سلسلة من التغريدات تستعيد اغتيال أرشيدوق النمسا فرانز فرديناند في مدينة سراييفو البوسنية، الذي يُعتقَد أنه كان الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى قبل قرن من الزمان، في العام 1914.
وأرادت القناة الفضائية السورية الثلاثاء أن تكون "السباقة" في نقل الخبر، في حينه، فأوردت في شريط أخبارها العاجلة أسفل الشاشة إصابة 20 شخصًا وضابطين وامرأة في انفجار موكب الأرشيدوق على أنه خبر عاجل، من دون أن تتبين صحته أو تاريخه، فلم ينتبه محرر الأخبار في الفضائية السورية أن عمر هذه المعلومة مئة عام بالكمال والتمام.
ولكن، ما أغفلته الفضائية السورية عدا عن ان عمر الخبر&مائة عام، فقد كتبت ان موكب الأرشيدق كان في لندن، ونسيت انه كان في سراييفو.
&
&