&
لن يشرح جثمان جيم تومسون، إذ أتت وفاته في يوم مقتل زوجته السابقة إقبال الحلي وزوجها ووالدتها في جبال الألب الفرنسية من قبيل الصدفة.

&
القاهرة: أكدت عائلة جيم تومسون أنه مات متأثرًا بإصابته بنوبة قلبية وأنهم لن يستخرجوا جثمانه. وتومسون هو من سبق أن تزوج سرًا من إقبال الحلي، زوجة المهندس البريطاني من أصل عراقي سعد الحلي، واللذين لقيا حتفهما رميًا بالرصاص في جبال الألب الفرنسية قبل عامين، وتوفي في أميركا بنفس يوم مقتل زوجته السابقة.
&
من قبيل الصدفة
في بيان مشترك، قالت العائلة إن لديها قناعة بأن تومسون توفي نتيجة أسباب طبيعية، ولا توجد لديهم نية لاستخراج جثمانه لمعرفة ما إن كانت وفاته مدبرة أم لا.
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألمحت لاحتمال وجود علاقة بين واقعتي وفاة إقبال الحلي وتومسون، خصوصًا أنهما حصلا في اليوم نفسه، لكن عائلة تومسون قالت: "لقد خلصنا إلى أنها كانت نوبة قلبية وأن حدوثها في اليوم نفسه&كان من قبيل الصدفة".
يعيش ابنا تومسون وشقيقته في لويزيانا، وتعيش ابنته في رود آيلاند. ومن الجدير ذكره أنه في 5 أيلول (سبتمبر) 2012، قام مسلح بإطلاق النار على إقبال الحلي، وزوجها الثاني سعد الحلي ووالدتها سهيلة العلاف، أثناء قضائهم إجازة أسرية في منطقة جبال الألب الفرنسية.
وفي اليوم نفسه، خرج تومسون من متجر التحف الذي يديره برفقة شقيقته، ثم اقتاد سيارته مسافة 100 ياردة لينحرف بعدها على أحد الجانبين ويستلقي على عجلة القيادة.&
&
نوبة قلبية
نقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن أحد أصدقاء تومسون قوله: "كان يعاني آلاما في منطقة الصدر منذ بعض الوقت، ورغم أنها كانت تؤلمه، إلا أنه كان يصرّ على عدم الذهاب إلى الأطباء. وكان يكتفي بمجرد القول إنه سيموت في الوقت المحدد له. وأي شخص يعرف تومسون يعلم أنه مات بسبب نوبة قلبية".
ولفتت الصحيفة إلى أن تومسون، وهو عامل بناء، سبق له أن تزوج إقبال الحلي عام 1999 زواج مصلحة، وهو ما سمح لها بالحصول على البطاقة الخضراء والعمل في أميركا كطبيبة أسنان. وحينها، قررت إقبال أن تستخدم لنفسها اسم "كيلي".
وبعدها بعامين، انفصلت إقبال عن تومسون بصورة ودية، ثم غادرت أميركا، لتقابل سعد الحلي في العام 2003 في الإمارات، وتزوجا في العام التالي في بريطانيا.&
&
&