وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 171509 سوريين منذ انطلاقةالثورة السورية في 18 آذار (مارس) 2011، حتى 08 تموز (يوليو) 2014.


إيلاف من بيروت: أصدر المرصد السوري لحقوق الانسان إحصاءً بالقتلى السوريين، الذين سقطوا منذ أول يوم في الثورة، أي منذ 18 آذار (مارس) 2011، حتى 08 تموز (يوليو) 2014، فكان العدد الاجمالي 171,509 قتلى، توزعوا على الشكل الآتي، وفق بيان المرصد:

• المدنيون:85,020 (بينهم 9092 طفلًا، و5873 أنثى فوق سن الثامنة عشر)

•&الكتائب المقاتلة: 28,525

•&المنشقون المقاتلون: 2354

•&الكتائب الإسلاميةوالدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية وأميركية واسترالية: 15,422

•&جيش النظام السوري: 39,036

•&جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرونوالشبيحةوالمخبرين الموالين للنظام: 24,655

•&حزب الله: 509

•&موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية: 1603

•&مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة:2910

لا تشمل

ونوه المرصد بأن إحصائياته لا تشمل مصير أكثر من 20,000 مفقودًا داخل معتقلات النظام وأجهزته الأمنية، والآلاف ممن فقدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لمناطق سورية، ارتكبوا المجازر فيها.

ولا تشمل الاحصائيات أيضًا مصير نحو 7000 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 2000 مختطفًا لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية والدولة الإسلامية وجبهة النصرة، بتهمة موالاة النظام.

ولا تشمل أيضًا مصير أكثر من 1500 مقاتلًامن الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف.

ويقدر المرصد أن العدد الحقيقي للذين قتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجنود الشام والكتيبة الخضراء والدولة الإسلامية وتنظيم جند الشام وجبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هو أكثر بنحو 80 ألفًا من الأعداد التي تمكن المرصد من توثيقها، بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، وصعوبة التواصل مع بعض المناطق النائية في سوريا.

لمحاكم دولية

وجدد المرصد مطالبةالجهات الدولية، المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان في العالم، للعمل بشكل جاد من خلال الضغط، على الدول الفاعلة في المجتمع الدولي، لوقف إراقة دماء الشعب السوري، ومساعدته للانتقال إلى دولة الديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة.

كما جدد مطالبته الجهات الدولية الفاعلةالعمل على إنشاء محاكم دولية خاصة في سوريا، لإحالة ملفات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية إليها، "كي لا يفلت من العقابمرتكبوهذه الجرائم ومن حرضهم، والمتستِّرون عليهم والمتعاونون معهم في إراقة دماء الشعب السوري، ومن يتخذون من دمهأوراقًا سياسية ورسائل إعلامية، ووسيلة لتنفيذ أجندات خاصة داخلية أو خارجية، والعاملين على تحويل ثورة الكرامة في سوريا ذات المطالب المشروعة دوليًا وإنسانيًا، إلى اقتتال طائفي وإثني، ولأن إنشاء هذه المحاكم يعطي بارقة أمل للشعب السوري بأن العدالة قادمة وخصوصًا عقب الإحباط الشديد الذي أصابه وأصاب كافة المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك بعد تعذر إحالة ملفات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية، بسبب الفيتو الروسي - الصيني في مجلس الأمن".