أصدرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بياناً توقعت فيه أن يكون بوسع مئة مليون عالم في مجرتنا استضافة حياة خاصة بالمخلوقات الفضائية، موضحةً أنها ستعثر على تلك الحياة في غضون الـ 20 عاماً المقبلة، مع تزايد فرص تواجدها خارج نظامنا الشمسي.


&القاهرة : وفي مؤتمر عام أقيم يوم أمس في واشنطن، حدَّد مسؤولو وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، خارطة طريق للبحث عن حياة أخرى في الكون باستخدام مجموعة من التلسكوبات الحالية والمستقبلية.
&
وقال بهذا الشأن رائد الفضاء السابق ومدير ناسا تشارلز بولدن:"هل نعتقد أن هناك حياة خارج كوكب الأرض ؟ سأجرؤ على القول إن معظم زملائي المتواجدين هنا اليوم يرون أنه من غير الوارد أننا البشر نقف بمفردنا في اتساع الكون اللامحدود".
&
ومعروف أن الباحثين لطالما ركزوا بحوثهم على مدار العقود الماضية في سبيل العثور على حياة تخص المخلوقات الفضائية في كوكب المريخ ومجموعة أقمار بنظامنا الشمسي.
&
وسبق لرائد الفضاء، كيفن هاند، أن أشار مؤخراً على سبيل المثال إلى احتمال متعلق بوجود حياة للمخلوقات الفضائية في قمر "يوروبا" التابع لكوكب المشتري.
&
لكن علماء ناسا الذين شاركوا بالمؤتمر، تحدثوا بشكل حصري عن مساعي البحث عن إشارات تدل على وجود حياة على كواكب موجودة حول نجوم أخرى خارج نظامنا الشمسي.
&
وأضافت سارة سيغر، أستاذة علوم وفيزياء الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج بولاية ماساتشوستس: "سيتمكن الناس في وقت ما بالمستقبل القريب من الإشارة إلى أحد النجوم والقول (يوجد لهذا النجم كوكب مثل كوكب الأرض)".
&
وواصلت سيغر حديثها في هذا السياق بالقول :" يعتقد رواد الفضاء أنه من الوارد بقوة أن يكون لكل نجم في مجرتنا ( درب اللبانة ) كوكب واحد على الأقل". وتأمل وكالة ناسا الآن أن تطلق القمر الصناعي مستقصي الكواكب الخارجية العابرة (TESS) عام 2017، تلسكوب جيمس ويب الفضائي عام 2018 وتلسكوب المسح الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء في المساحات الميدانية الواسعة مع مطلع العقد المقبل.&