اخترق قراصنة صينيون حواسيب شركة بوينغ، وسرقوا أسرار طائرتي أف ـ 22 وأف ـ 32، أحدث طائرتين مقاتلتين في سلاح الجو الأميركي.


&
إعداد عبدالاله مجيد:&اخترق قرصان إلكتروني صيني حواسيب أكبر شركة للصناعة الجوية الفضائية في العالم، ومنظومات شركات اسلحة أخرى، وسرق أسرار أحدث طائرتين مقاتلتين في سلاح الجو الاميركي، هما أف ـ 22 وأف ـ 32، واسرار طائرة الشحن الاميركية سي ـ 17، التي تنتجها بوينغ.
&
معلومات مهمة
&
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن سو بن،&الموظف السابق في شركة لود تكنولوجيز الصينية للصناعات الجوية، واثنين آخرين تآمرا معه من الصين، حصلوا على معلومات مهمة بعدما اخترقوا حواسيب شركة بوينغ الأميركية وشركات أوروبية أخرى.
&
وافادت مجلة ريجستر الأميركية بأن هدف هجوم القراصنة الصينيين كان سرقة ما يكفي من الأسرار لتمكين الصين من تسلق الجبل التقني على اكتاف الولايات المتحدة أو اوروبا، لتطوير تكنولوجيتها المحلية.

وكانت السلطات الكندية اعتقلت سو في 28 حزيران (يونيو) بطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
&
أسرار طائرات أميركية
&
ويُعتقد أن الهجمات الالكترونية المتهم بها نُفذت خلال الفترة الواقعة بين 2009 و2013. ونقلت مجلة ريجستر عن نويل نيمان، الضابط في مكتب التحقيقات الفيدرالي، قوله إن المراسلات الالكترونية بين سو وأحد المتآمرَين معه تتضمن ملفًا واحدًا على الأقل، يحوي معلومات عن طائرة الشحن سي ـ 17، مطابقة في تفاصيلها مع الملفات المحفوظة في حواسيب بوينغ، "وهذه الحقائق تبين أن اسرار الطائرة سُرقت مباشرة من حواسيب بوينغ".
&
وتمكن القراصنة الصينيون الثلاثة من سرقة تفاصيل 32 مشروعًا عسكريًا، بينها اسرار صناعة المقاتلتين أف ـ 22 وأف ـ 32، الأحدث في سلاح الجو الأميركي. ويعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن العصابة الصينية سرقت 630 الف ملف رقمي عن طائرة الشحن سي ـ 17، مجموع ما فيها من بيانات يبلغ حجمه 65 غيغابايت. ومن المقرر أن يمثل سو امام القضاء في وقت لاحق من تموز (يوليو) الحالي.
&