&باكستان: اطلقت الشرطة الباكستانية الجمعة سراح مواطن اميركي بعد وقت قصير على توقيفه في مطار اسلام اباد لحيازته ذخيرة، وفق مسؤولون باكستانيون.

واوقف الرجل الذي قال جهاز امن المطار والشرطة انه مدرب امني اميركي، الجمعة اثناء مروره على حاجز التفتيش في مطار بنازير بوتو الدولي، وعثر معه على 15 رصاصة لمسدس من عيار 9 ملم.
&
وقال مسؤول الشرطة الموفد الى المطار محمد فياض ان "جهاز امن المطار سلمنا مواطنا اميركيا بعد مصادرة مخزن مسدس و15 رصاصة منه"، مشيرا الى ان الذخيرة ظهرت عبر جهاز الفحص بالاشعة السينية.
وبدوره اوضح مسؤول في امن المطار لوكالة فرانس برس ان الرجل كان في طريقه للصعود الى طائرة الاتحاد رحلة رقم 232 متوجها من اسلام اباد الى ابو ظبي ومنها الى الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول ان الرجل "يقيم في السفارة الاميركية كمدرب امني".&
&
واطلق سراح المواطن الاميركي بقرار من محكمة محلية بعد وقت قصير على توقيفه. وقال مصدق حسين من شرطة المطار لوكالة فرانس برس ان "القاضي قاصر حسين اطلق سراح الموقوف الاميركي بضمانة شخصية من موظف باكستاني لدى السفارة الاميركية".
وتعذر الاتصال بمتحدث باسم السفارة للتعليق على الاعتقال.
&
وياتي الحادث بعد شهرين على اعتقال العميل لدى مكتب التحقيق الفدرالي (اف بي آي) الاميركي جويل كوكس في مطار كراتشي واحتجازه لعدة ايام لحيازته النوع ذاته والكمية ذاتها من الذخيرة.&
واسقطت الدعوى ضده في وقت لاحق بعدما قالت الحكومة الباكستانية انه كان يملك رخصة لحيازة هذا السلاح.
وقدم العميل لدى المكتب الفدرالي رسالة من السفارة الاميركية تؤكد انه كان في مهمة ويمتلك رخصة لحيازة السلاح.
&
وتحسنت العلاقات الاميركية الباكستانية بشكل ملحوظ بعد تراجع في 2011 بسبب ازمات عدة من بينها الهجوم الاميركي الذي انتهى بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، الامر الذي اعتبرته اسلام اباد انتهاكا لسيادتها.
واثار اطلاق العميل لدى وكالة الاستخبارات الاميركية ريموند ديفيس النار على رجلين في لاهور في شرق البلاد في كانون الاول/يناير 2011 ازمة دبلوماسية بين الدولتين.
واطلقت محكمة باكستانية سراح دايفيس بعد دفعه دية من مليوني دولار لعائلتي الرجلين.
&