يبدو أن الكثير من المشاهير والشخصيات السياسية تعبّر عن دعمها لغزة في الآونة الأخيرة، ثم تتراجع تحت الضغوط، فبعد المغنية ريهانا، التي اعتذرت عن "هاشتاغ" أو وسم (موحدون من أجل غزة)، تكرر الأمر مع وكيل وزير الخارجية الأميركية للديبلوماسية العامة ريتشارد ستنغل.


في تغريدة على موقع تويتر للرسائل القصيرة، كتب ستنغل عبارة (موحدون من أجل غزة) على صفحته، التي يتابعها أكثر من 15 ألف شخص، مما أثار موجة من الغضب يوم الأحد، دفعته إلى العدول عن رأيه، وحذفها من جديد.

كتب ستنغل أنه أرسل الهاشتاغ الخطأ، وأنه كان يقصد أن يكتب "موحدون من أجل أوكرانيا"، وليس غزة، معتذرًا عن هذه "الهفوة غير المقصودة".

وأضاف: "كنت أتحدث عن أوكرانيا، وأطالب بتحقيق دولي، لكنني أدخلت الوسم الخطأ. لقد ارتكبت خطأً... وأنا آسف". وعلى الرغم من أن هذا العذر بدا واهيًا للكثيرين على موقع تويتر، إلا أنه لا يزال من غير الواضح كيف أخطأ ستنغل بالهاشتاغ، وما إذا كتبه بشكل غير صحيح أو نسخه عن طريق الخطأ.

اعتذار صبياني
لكن العديد من مستخدمي تويتر اعتبروا أن ستنغل تراجع تحت الضغوط، وأن اعتذاره "صبياني"، حتى إن البعض سخر منه، متوقعًا أنه أراد أن يكتب "موحدون من أجل غاغا"، أي المغنية اللايدي غاغا، وليس من أجل غزة.

يشار إلى أن ستنغل، الذي كان مدير تحرير مجلة التايم في فترة 2006 - 2013، أدى اليمين الدستورية يوم 14 شباط/فبراير كوكيل وزارة الخارجية للديبلوماسية والشؤون العامة.

&