ترغب الوزيرة ايستر ماكفي التي تعرف باسم "حسناء 10 دواننغ ستريت" بانجاب الأطفال لكنها حتى الآن لم تجد الزوج المناسب لها، وتعتقد أن عدم زواجها حتى الآن بمثابة تضحية منها.


إعداد عبدالاله مجيد: كشفت ايستر ماكفي، وزيرة القوى العاملة البريطانية الجديدة، أنها لم تتزوج ولم تنجب اطفالًا لأنها لم تعثر على الرجل الذي يضبط ساعتها البيولوجية.
&
وقالت ايستر ماكفي، مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة التي رُقيت من وزيرة دولة لشؤون التوظيف الى عضو كامل في حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، كوزيرة القوى العاملة، إثر التعديل الوزاري الأخير، قالت إنها تحب الأطفال، لكنها لم تجد الرجل المناسب لانجابهم منه.
&
لا شخص مناسب
&
واعلنت ماكفي، في اول مقابلة صحافية مستفيضة معها منذ التعديل الوزاري، انها كانت دائمًا تفكر في ان تصبح زوجة لديها اطفال، "لكن هذا لم يحدث، واحسب أن هذه تضحية لأني في الواقع أحب الأطفال، وكل ما في الأمر أنني لم التق الشخص الذي أُريد انجابهم منه".
&
واوضحت وزيرة القوى العاملة، التي اصبحت تُسمى حسناء 10 دواننغ ستريت في اشارة الى مقر رئيس الوزراء حيث يجتمع اعضاء الحكومة، انها عملت بمثابرة في حياتها المهنية وكانت هي معيلة أسرتها، وتعيش بين مكانين دون أن يتوافر الوقت الكافي للاهتمام بحياتها الخاصة وتكوين عائلة من خلال الزواج.
&
لم ينصبها أحد
&
وقالت ماكفي في حديثها مع مجلة غرازيا: "هكذا أنا، سعيدة بأصدقائي وعائلتي وعملي، كان لدي اصدقاء يتحرقون شوقًا لإنجاب الاطفال، فلديهم ساعة بيولوجية موقوتة وأنا لا أعرف ماذا حدث لساعتي البيولوجية، ولم يقدم أحد ذات يوم على نصبها".
&
وكانت ماكفي ارتبطت بعلاقة مع المنتج التلفزيوني مال بونغ، وبوزير الثقافة في حكومة المحافظين ايد فايزي، لكنها لم تتزوج قط. وخطفت ماكفي الأضواء في الأيام الماضية عندما ظهرت امام 10 داوننغ ستريت عقب التعديل الوزاري الذي شهد تعيين عدة نساء في مناصب وزارية.
&
وعزت ماكفي، التي درست القانون، اهتمام وسائل الاعلام بالتعيينات النسائية إلى الفكرة القائلة إن المرأة تقوم تقليديًا بدور مربية الأطفال، "ولا ضير في مثل هذا الاهتمام، إذا كان مصدر الهام يشجع الفتيات على الانخراط في السياسة".
&
العيب في الكوتا!
&
واعتبرت ابنة عامل البناء من مدينة ليفربول أن صعودها يعود إلى توظفيها في أعمال متواضعة في شبابها. ودعت الشباب إلى العمل في المقاهي لأن عملها نادلة مهد طريق نجاحها في الاعلام. وقالت إنها خلال عملها التقت ممثلي شركات كبرى بدأوا حياتهم في مطعم ماكدونالدز.
&
وكان النائب المحافظ ريتشارد دراكس انتقد تعيين نساء في مناصب وزارية، واصفًا التعديل الوزاري الأخير بأنه "ليلة التنانير الداخلية". واتهم كاميرون باتخاذ خطوات رمزية قائلًا إنه قرر تعيين نساء في مناصب وزارية "لأن هناك كوتا يجب ان تُملأ".