باريس: اعتقل رجلان وامرأة يشتبه بانتمائهم الى خلية جهادية تعد "لتحركات عنيفة" الثلاثاء في ألبي جنوب فرنسا، على ما افاد مصدر في الشرطة. وتشير عناصر التحقيق الاولية ان اثنين من المشتبه بهم عادا في نيسان (ابريل) وايار (مايو) من زيارة لسوريا استمرت ثلاثة اشهر وقد يكون احدهما يعمل على تجنيد مرشحين للقتال في سوريا.

ويشتبه بحسب المصدر بان الخلية كانت تخطط "لعمليات عنيفة". واعتقل المشتبه بهم الثلاثة قرابة الساعة 6:00 (4:00 تغ) في اطار انابة قضائية اصدرها قاض باريسي متخصص في قضايا الارهاب في ايلول (سبتمبر) 2013.

وتواجه فرنسا على غرار العديد من الدول الاوروبية ظاهرة توجه اعداد متزايدة من المرشحين للجهاد الى سوريا. واتخذت السلطات في الاشهر الاخيرة تدابير لمكافحة هذه الظاهرة والتصدي لشبكات التجنيد، خشية ان ينفذ الجهاديون اعتداءات بعد عودتهم الى البلاد.

وعرض وزير الداخلية برنار كازنوف في مطلع تموز/يوليو مشروع قانون يهدف الى تعزيز التدابير القانونية لمكافحة الارهاب وينص بصورة خاصة على منع اشخاص يشتبه بانهم من طالبي الجهاد من مغادرة الاراضي الفرنسية.