استعان جيش بشار الأسد بقوات إيرانية لإستعادة حقل للغاز في مدينة حمص، فيما قتل عدة أشخاص بقصف جوي للجيش السوري على بلدات في ريف دمشق ودرعا وحلب.

&
دمشق: اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات نظام الأسد تستعين بقوات ايرانية في المعارك الطاحنة التي تدور في محيط حقل غاز شاعر بحمص وسط سوريا، الذي سيطرت عليه قوات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قبل ايام.
&
وقال المرصد في بيان إن المعارك العنيفة مستمرة في محيط حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي بين مقاتلي داعش ومجموعات المهام الخاصة في قوات النظام التي استعانت بقاعدة ايرانية متمركزة بالبادية السورية لقصف حشود داعش في المنطقة القريبة من حقل شاعر.
&
قتلى في عدة مناطق
وقتل عدة أشخاص بقصف جوي للجيش السوري على بلدات في ريف دمشق ودرعا وحلب، فجر الأربعاء، في وقت استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وكتائب المعارضة المسلحة في بلدات عدة من ريف دمشق.
وقال "مجلس قيادة الثورة بريف دمشق" إن عشرات الجرحى أصيبوا جراء استهداف أحياء مدينة دوما بغارة ليلية عنيفة من الطيران الحربي.
&
في هذه الأثناء، خاض مقاتلون من المعارضة المسلحة معارك مع الجيش السوري على الجبهة الشرقية لبلدة المليحة بريف دمشق، واستهدفوا مقرات للقوات الحكومية في بساتين البلدة بقذائف محلية الصنع.
وفي درعا، قال ناشطون سوريون إن قصفًا بالبراميل المتفجرة على مدينة جاسم وسوقها التجاري في درعا، أسفر عن 7 قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وحالات خطيرة.
&
وذكر "مركز حلب الإعلامي" أن عائلة من 6 أفراد قتلت جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية الوحشية في مدينة مارع بريف حلب.
وتعرضت منطقة "الجزيرة السابعة" في حي الوعر بحمص &لقصف من عربات "الشيلكا"، بالتزامن مع القصف المدفعي الذي تعرضت له بلدات الريف الشمالي.
&
النصرة تسيطر على مدينة محارم
وفي شمال غربي البلاد، سيطرت جبهة «النصرة» على مدينة حارم في ريف إدلب وحاصرت بلدة عزمارين التي يسيطر عليها لواء إسلامي، علماً بأن الجبهة تقدمت في ريف جسر الشغور قبل أيام، ذلك بعد أيام على تعهد زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني تأسيس «إمارة» في ما اعتبر رداً على إعلان زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي «الدولة الإسلامية». وحضّ أمس أحد قادة «داعش» مواليه على «الهجرة من دار الكفر الى دار الإسلام» بعد إعلان «الخلافة».
&
وحذرت «جبهة النصرة» في بيان أمس من قالت إنه سخّر نفسه لـ «خدمة» مصالح أميركا و«عملاء» واشنطن من «الائتلاف»، قائلة: «نطمئن أهل السنة إلى أننا سيفكم الذي تضربون به عدوكم وسنقطع اليد التي تنال منكم ومن تضحياتكم، ونحذِّر من سخَّر نفسه لخدمة المصالح الأميركية في المنطقة ومصالح عملائهم، من جماعة الائتلاف وأمثالهم، مقابل فتات زائل من متاع الدنيا، أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله». وكانت تشكيلات في «الجيش الحر» انتقدت انسحاب «النصرة» من جنوب حلب وبدء مقاتليها بهجمات على مقاتلي المعارضة وسط حشد النظام قواته لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة.
&
&