قتلت السياسية العراقية سناء الجبوري واصيبت ناشطة نسوية في هجومين منفصلين شنهما اسلاميون متطرفون الاربعاء في العراق، بحسب مصادر قبلية وعسكرية.

وقتلت سناء الجبوري التي كانت مرشحة لانتخابات نيسان/ابريل التشريعية فيما كانت في السيارة مع زوجها في قضاء الشرقاط على بعد 300 كلم شمال غرب بغداد. واصيبت خولة الجبوري عندما هاجم مسلحون منزلها في القضاء نفسه، بحسب المصادر نفسها. وتم خطف زوجي السيدتين.

ولا تربط المرشحة بالناشطة علاقة قرابة لكنهما تنتميان الى عشيرة نافذة جدا في هذه المنطقة. وما زالت دوافع الهجومين غامضة.

واكدت شذا ناجي من منظمة "نساء من اجل السلام" غير الحكومية ان "غياب دولة القانون اجاز للمتشددين انتهاك القانون كما يريدون". وتابعت "حاليا نشاهد عودة الى التقاليد البائدة وجرائم الشرف والعنف في اوساط العائلات".

منذ بدء الهجوم الذي يشنه اسلاميون متطرفون والعراق غارق في الفوضى، ما دفع بالكثير من السكان الى اللجوء الى بنى قبلية او عشائرية.

كما تضاعف نفوذ ميليشيات شيعية محافظة جدا يعرف انها تنفذ سياسات انتقامية خارج اطار القانون.

&