كابول: قتل مسلحان مجهولا الهوية اجنبيتين الخميس في هرات (غرب افغانستان) حسب ما اعلن مسؤولون أفغان. وبحسب حاكم الولاية سيد فضل الله وحيدي "فتح مسلحان على متن دراجة نارية صباحا عند قرابة الساعة 11:30 النار على اجنبيتين كانتا في سيارة اجرة فقتلتا".

واكد صديق صديقي المتحدث باسم الحكومة الهجوم وان المسلحين لاذا بالفرار. واضاف صديقي "اوقف شخص في مكان الحادث لكن المسلحين هربا والشرطة تقوم بعمليات بحث في المنطقة". وقال وحيدي ان الاجنبيتين هما طبيبتان نفسيتان كانتا تعملان لحساب بعثة المساعدة الدولية التي تؤمن عناية بصرية ومساعدة طبية في افغانستان.

واكدت البعثة ان الضحيتين كانتا تعملان لديها لكن لم تكشف عن جنسيتيهما. واضاف وحيدي ان "الجثتين في المستشفى المركزي وان الشرطة اطلقت تحقيقا لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم". ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور، الا ان العصابات تنشط في هرات بالاضافة الى متمردي حركة طالبان.

مقتل ستة اشخاص في هجوم انتحاري

إلى ذلك، قتل ستة اشخاص واصيب اكثر من 20 بجروح الخميس في هجوم انتحاري في ولاية تخار شمال افغانستان نفذه انتحاري على دراجة نارية، على ما اعلن مسؤولون محليون. ووقع الهجوم في سوق مكتظة في وسط الولاية فيما كان السكان يتسوقون مع اقتراب عيد الفطر.

وصرح المتحدث باسم حاكم الولاية سنة الله تيمور لفرانس برس "اليوم فجر انتحاري دراجته النارية المفخخة في منطقة خواجة غار"، علما ان الولاية لم تشهد هجمات بشكل عام. واضاف "قتل ستة مدنيين واصيب 26& بجروح". وكان المهاجم يستهدف سيارة للشرطة لكنه لم يصبها.

واكد المتحدث باسم الشرطة المحلية خالي اسير هذه الحصيلة. من جهة اخرى وصفت الداخلية الافغانية منفذي هذا الهجوم بانهم "اعداء الاسلام والانسانية". ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة، لكنه يحمل بصمات حركة طالبان التي لا تتبنى بالعادة الهجمات التي تستهدف المدنيين.

والثلاثاء في كابول ادى تفجير انتحاري نفذ بدراجة نارية وتبنته طالبان الى مقتل 5 اجانب في مجمع يعود الى دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الخارجية الافغانية. وتواجه افغانستان قبل اشهر من انسحاب قوات الحلف الاطلسي ازمة حادة بعد ورود اتهامات بحصول عمليات تزوير خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت لتعيين خلف لحميد كرزاي الذي يقود البلاد منذ 2001.

لكن باشراف وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتفق المرشحان عبد الله عبد الله واشرف غني اللذان تبادلا اتهامات التزوير، على اجراء عملية واسعة النطاق للتدقيق في 8,1 مليون صوت في الدورة الثانية التي جرت في 14 حزيران (يونيو).
&