تقدم شاب يهودي بشكوى بعد اصابته بجروح طفيفة نتيجة تعرّضه لاعتداء بالضرب من قبل حوالى عشرة اشخاص قرب منزله في بوبينيي في ضاحية باريس، كما افادت مصادر متطابقة الجمعة.

وقالت المصادر ان الشاب البالغ من العمر 19 عامًا عضو في "رابطة الدفاع اليهودية" وهي مجموعة تضم ناشطين راديكاليين شاركوا أخيرا في صدامات دارت مع ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، مضيفة انه قال في دعواه ان ثلاثة شبان كانوا في انتظاره في اسفل المبنى حيث يقطن وقد انهالوا عليه بالضرب بعدما انضم اليهم حوالى عشرة اشخاص آخرين.

وبحسب مصدر امني فان بعض الذين شاركوا في الاعتداء على الشاب كانوا يحملون عصي. وقال المصدر "لقد سددوا اليه ضربات عدة على ساقه وخاصرته" قبل ان يتمكن من ان "يلوذ بالفرار" بمساعدة احد سكان البناية. وكانت صفحة على موقع فايسبوك عمدت قبل حصول الاعتداء الى نشر هوية هذا الشاب وعنوانه، مما ادى الى تعرضه لتهديدات على الاثر.

وبحسب مصدر قريب من التحقيقات فان الشاب "عضو في رابطة الدفاع اليهودية وتم رصده عبر الانترنت" وقد تقدم بشكوى في 21 تموز/يوليو بعدما تلقى اولى التهديدات.

وبحسب "اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا" فان "المعتدين قالوا له +نحن هنا لنقضي على يهودي+ و+سنفعل بك مثلما حصل لايلان حليمي+" الشاب اليهودي الذي احتجز وعذب حتى الموت على ايدي عصابة خطفته وطلبت من اسرته فدية مالية في 2006.

وكان عدد من اعضاء "رابطة الدفاع اليهودية" اصطدموا في 13 تموز/يوليو مع ناشطين مؤيدين للفلسطينيين امام كنيس يهودي في باريس في ختام تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، قبل ان تتدخل الشرطة للفصل بين الطرفين.
&