المغاربة وجدوا حطام الجزائرية والفرنسيون نقلوا صندقوها الأسود

&

&

&

بيروت: اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن عسكريين فرنسيين عثروا على أحد الصندوقين الاسودين، ونقلوه إلى غاو في شمال مالي، وهم تولوا تأمين المنطقة. وأضاف أن كل الفرضيات قيد الدراسة، لا سيما الاحوال الجوية، لشرح اسباب الحادث.

وقال الجنرال الفرنسي جيلبار دييندييري، إثر اجتماع أزمة في العاصمة البوركينافاسية واغادوغو: "عثرنا للتو على الطائرة الجزائرية على بعد 50 كلم شمال الحدود مع بوركينا فاسو في منطقة غوسي المالية".

وقالت وكالة الأنباء المغربية إن أجهزة الرصد المغربية هي التي تمكنت من تحديد موقع تحطم الطائرة الجزائرية في شمال مالي. وتقع غوسي على بعد مئة كلم جنوب غرب غاو، كبرى المدن في شمال مالي.

&

وغادرت قافلة فرنسية من مئة جندي على متن ثلاثين آلية مدينة غاو الكبيرة في شمال مالي، التي تبعد مئة كلم جنوب غوسي، واعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن مهمتهم تأمين المنطقة، وجمع العناصر المفيدة للتحقيق وكذلك جثث الركاب.

وأعلن فريديريك كوفيلييه، الوزير الفرنسي المنتدب لشؤون النقل، استبعاده احتمال تعرض الطائرة الجزائرية لعمل تخريبي أو لصاروخ من الارض، "هذا امر غير مرجح وحتى مستحيل، فالاحوال الجوية كانت سيئة جدًا، لكن هل كان ذلك السبب الاساسي؟ أم كان خللًا فنيًا؟ ام الاثنين؟ ويجب تحديد ذلك الآن".

وبث جيش بوركينا فاسو شريطًا يظهر حطام الطائرة الجزائرية التي تناثرت أجزاؤها الى قطع صغيرة، وقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 118 شخصًا، وتم العثور وسط حطام الطائرة على احد الصندوقين الاسودين، ويؤمل أن يساعد في تحديد اسباب سقوطها.

&

إلى ذلك، نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريرًا بعد سقوط الطائرة الجزائرية المنكوبة التي تحطمت،يشير الى أنها&كانت في خدمة نادي ريـال مدريد الإسباني في الفترة بين العامين 2007 و2009.

وأشارت إلى أن الطائرة التي أقلعت من واغادودو عاصمة بوركينا فاسو إلى الجزائر كانت مؤجرة لرحلات فريق ريـال مدريد في العام 2008، عندما كان رامون كالديرون رئيسًا للنادي الملكي، وكانت تحمل اسم "ذا آرو"، أي السهم.

وذكرت صحيفة الشروق الرياضية الجزائرية أن الطائرة المنكوبة يبلغ عمرها 18 سنة، ودخلت الخدمة في العام 1996، واستأجرتها الجزائرية للطيران من شركة إسبانية في 20 حزيران (يونيو) الماضي.

&

&