خصص زعيم الحزب الاشتراكي الاسباني الجديد بدرو سانشيز الاحد المقاطع الاولى من الخطاب الذي القاه بمناسبة تنصيبه، للنزاع في غزة، داعيا الى بدء "عملية تفاوض وسلام" بهدف وضع حد "للوحشية في فلسطين".

وقال سانشيز الذي جرى تثبيت انتخابه من قبل الناشطين في الحزب اثناء مؤتمر استثنائي "نقولها بصوت عال وقوي للمجتمع الدولي، للاتحاد الاوروبي والحكومة الاسبانية +كفى+"، "لان هناك اطفالا يعانون ويموتون في منطقة تتعرض للهجوم بطريقة غير مسؤولة".

وامام مندوبي الحزب الاشتراكي المجتمعين في مدريد، طلب سانشيز "ان تتوقف مرة واحدة واخيرة الوحشية في فلسطين" وان تبدأ "عملية تفاوض وسلام يحتاجها بشكل كبير كل من الشرق الاوسط وسكان اسرائيل وفلسطين". والاحد استأنفت اسرائيل ضرباتها الدموية ردا على اطلاق صواريخ من حماس في اليوم العشرين لنزاع اودى بحياة اكثر من الف فلسطيني.

وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدة دول اوروبية (فرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا) دعوا في اجتماع السبت في باريس الى تمديد وقف اطلاق النار "لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد"، وانما من دون تقديم اي اقتراح ملموس لوضع حد للنزاع. وبدرو سانشيز النائب البالغ من العمر 42 عاما والكاريسماتي الذي كان حتى بضعة اسابيع مجهولا لدى الراي العام، تولى للتو زعامة حزب اشتراكي تراجعت قوته بشكل كبير في اسبانيا.

ومع ان انتخابات تمهيدية مفتوحة ينبغي ان تحدد المرشح الذي سيقود الاشتراكيين، اول قوة معارضة اليوم، امام المحافظين الذين يتولون السلطة منذ 2011، في الانتخابات العامة في 2015، فان بدرو سانشيز اعرب عن تصميمه على تجديد الحزب لقيادته الى السلطة.

&