يعمل معهد الجيش الأميركي للبحوث والتنمية (ناتيك) ومركز الهندسة في ولاية ماساشوستس، على تطوير جهاز مراقبة جوية على شكل طائرة صغيرة، يمكن للجندي وضعه في جيبه وهو مخصص لاستكشاف الأجواء في البيئات الخطرة.


لميس فرحات من بيروت: يعمل الجيش الأميركي على تطوير أدوات مراقبة صغيرة للحروب القادمة، من بينها طائرات تجسس بدون طيار صغيرة الحجم يتسع لها الجيب.

معهد الجيش الأميركي للبحوث والتنمية (ناتيك) ومركز الهندسة في ولاية ماساشوستس يعمل على وضع "جهاز مراقبة جوية بحجم الجيب" للجنود في وحدات صغيرة، مخصصة لاستكشاف الأجواء في البيئات الخطرة.

ما ان يتم تصنيع هذه الآلة الجديدة، سيستطيع الجنود تنفيذ مهام الاستخبارات بواسطة طائرة صغيرة أشبه بلعب الأطفال تتسع لها جيوبهم، وتطبيق برامج الاستطلاع لكشف التهديدات في البيئة المحيطة.

وقال الدكتور لوريل اليندير، المدير الفني في معهد "ناتيك" العسكري إن "طائرات الاستطلاع الصغيرة هي المثال الحقيقي لنهج الأنظمة المطبقة لتطوير قدرات الجندي الجديدة".

واضاف: "هذا الجهاز يوفر قدرة متكاملة للجنود في الوحدات الصغيرة لزيادة إدراكهم لمحيطهم وتحركهم بسهولة وخفة".

يشار إلى انه يتم العمل على تطوير هذه الطائرات الصغيرة لتلبية معايير الأمن الرقمي للجيش، وهي قادرة على الطيران في الأجواء الصعبة والمظلمة والمناورة بنجاح في الداخل.