اعربت لجنة في البرلمان الاسرائيلي الاثنين عن قلقها حيال زيادة الحوادث المعادية للسامية في اوروبا خلال تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تضامنا مع سكان غزة. وجاء في بيان صادر من اللجنة البرلمانية ليهود الشتات ان "اسرائيل قلقة من زيادة عدد الحوادث المعادية للسامية في العالم وتدين العنف الجسدي والكلامي للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين".

وكان سفراء ودبلوماسيون معتمدون في اسرائيل يمثلون 10 بلدان اوروبية حضروا الاجتماع الخاص الرامي الى "التحذير من وضع اليهود في اوروبا". وقال ممثل في وزارة الخارجية اكيفا تور ان "دور الحكومات الاوروبية هو حماية الجالية اليهودية وافساح المجال امام الذين يريدون التعبير عن دعمهم لاسرائيل ان يفعلوا ذلك بكل حرية".

ونقل البيان عن السكرتير الاول في السفارة الفرنسية في اسرائيل جان ماري درويت ان "فرنسا لا تتساهل اطلاقا مع معاداة السامية واي هجوم على يهود فرنسيين هجوم على فرنسا بكاملها". من جهته راى سفير هولندا كاسبار فيلدكمب انه "يحظر نقل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى اوروبا".

واقر رئيس اللجنة البرلمانية النائب يوئل رازبوزوف بان العديد من الدول الاوروبية خصوصا فرنسا والمانيا "تاخذ على محمل الجد حوادث معاداة السامية في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على اراضيها". وتخللت تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني اعمال معادية للسامية في الايام الماضية في باريس وضواحيها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس لاذاعة فرانس انتر "على اليهود في فرنسا الا يخافوا. العديد منهم يشعر بالخوف بسبب سلسلة الحوادث المعادية للسامية".
&