اعرب الرئيسان الفرنسي والاميركي والمستشارة الالمانية ورئيسا الوزراء البريطاني والايطالي الاثنين في محادثة هاتفية عن رغبتهم في "زيادة الضغط" للتوصل الى وقف لاطلاق نار في غزة، بحسب بيان صدر في باريس.

واتفق الرئيس الاميركي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ورئيس وزراء ايطاليا ماتيو رنزي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على "انه يتعين زيادة الضغط للتوصل" الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

واضاف البيان ان "القادة اتفقوا على مضاعفة الجهود للتوصل الى وقف لاطلاق النار. وان تدهور الوضع ليس سوى لعبة المتطرفين". وقد ادى مقتل اطفال فلسطينيين في غزة ومدنيين في اسرائيل الى اثارة الامال بتهدئة الاثنين في اليوم الاول من عيد الفطر وبعد ثلاثة اسابيع من النزاع بين اسرائيل وحماس.

وفي نيويورك، اعربت الدول الـ15 الاعضاء في اجتماع طارىء لمجلس الامن الدولي في اعلان صدر بالاجماع عن "دعمها القوي لوقف اطلاق نار انساني فوري ومن دون شروط".

وفي غضون ثلاثة اسابيع اسفر الهجوم العسكري الاسرائيلي عن مقتل نحو 1050 فلسطينيا، اكثر من ثلاثة ارباعهم من المدنيين بحسب الامم المتحدة - وحوالى 6200 جريح في قطاع غزة حيث الدمار هائل. وفي الجانب الاسرائيلي قتل 43 جنديا اسرائيليا وما لا يقل عن سبعة مدنيين.

من جهة ثانية طالب الرئيسان الاميركي والفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيسا الوزراء الايطالي والبريطاني الاثنين "بدور اكثر اهمية للامم المتحدة في الازمة الليبية" بحسب ما جاء في بيان صدر في برلين. وقال البيان انه في مكالمة هاتفية مشتركة اتفق الزعماء على ان "للامم المتحدة دورا اساسيا تضطلع به لتسهيل العملية السياسية" لاحلال الاستقرار في ليبيا.

وجاء في بيان الحكومة الالمانية ان الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كامنيرون والايطالي ماتيو رنزي "اتفقوا على ضرورة وقف اطلاق النار فورا بين الميليشيات في طرابلس". واضاف البيان ان "المسؤولين الخمسة دانوا العنف ضد المدنيين .. وارباك العملية السياسية".

&