أعرب فرنسوا هولاند وباراك اوباما وانغيلا ميركل وديفيد كاميرون وماتيو رنزي، الاثنين، عن تأييدهم لفرض "عقوبات منسقة" ضد روسيا المتهمة "بمواصلة تزويد الانفصاليين بالسلاح" في شرق اوكرانيا، بحسب بيان لمقر رئاسة الوزراء البريطانية والبيت الابيض.

في حين تتواصل المعارك في شرق اوكرانيا، فإن الرئيسين الفرنسي والاميركي والمستشارة الالمانية ورئيسي الوزراء البريطاني والايطالي تحادثوا بعيد ظهر اليوم.

وقال البيت الابيض في البيان "اتفقوا على الاشارة الى اهمية عقوبات منسقة ضد روسيا بسبب مواصلة شحنات الاسلحة والتجهيزات والمقاتلين في شرق اوكرانيا بما في ذلك منذ تحطم" الطائرة الماليزية.

وقال مقر رئاسة الوزراء البريطانية ايضًا إن "المعلومات الاخيرة الآتية من المنطقة تفيد أنه حتى منذ اسقاط طائرة الرحلة ام اتش 17، تواصل روسيا نقل السلاح عبر الحدود وتقديم دعم عملي للانفصاليين".

واضاف البيان البريطاني أن "القادة اتفقوا على أنه يتعين على المجتمع الدولي اعتباراً من الآن فرض اثمان اضافية على روسيا ولا سيما أنه يتعين على الاتحاد الاوروبي أن يتفق على سلة عقوبات قوية وتطال القطاعات بأقصى سرعة ممكنة".

واشارت برلين من جهتها الى أن "القادة اتفقوا على أن العقوبات يجب ان تصلح لممارسة الضغط على روسيا من دون المزيد من زعزعة استقرار اوكرانيا والسماح بحل دبلوماسي لحل الازمة".

واضافت أنه "على الرغم من دعوات عدة موجهة الى الرئيس (فلاديمير) بوتين، اعرب القادة عن الاسف لأن روسيا لم تمارس ضغوطًا فعلية على الانفصاليين لحملهم على التفاوض ولم تتخذ التدابير الملموسة المنتظرة منها بغية تأمين السيطرة على الحدود الروسية الاوكرانية".

من جهته، اشار بيان الرئاسة الفرنسية الى "تبني اجراءات جديدة ضد روسيا"، وهو يشير الى نية القادة الخمسة "تبني اجراءات جديدة ضد روسيا".

واعرب قادة الدول الخمس من جهة أخرى عن "الامل في أن يتبنى المسؤولون الروس موقفاً متعاوناً فعلاً في ادارة الازمة الاوكرانية" مع التشديد على "استعدادهم لمواصلة الاتصالات مع موسكو"، بحسب بيان الاليزيه.

وطالبوا ايضًا "بحرية الوصول الى موقع سقوط الطائرة الماليزية لسحب جثث الضحايا التي لا تزال في المكان والسماح باجراء تحقيق دون عراقيل"، بحسب مقر رئاسة الوزراء البريطانية.