اعلنت الحكومة المالطية انه تم الافراج عن مواطنها الذي خطف في ليبيا قبل اسبوعين على ايدي ثوار سابقين وقد عاد مساء الاثنين الى فاليتا وهو بصحة جيدة.

وكان مارتن غاليا (40 عاما) الذي يعمل في قطاعي الصحة والسلامة لحساب شركة للغاز والنفط، خطف في احدى ضواحي العاصمة الليبية من قبل ميليشيا ليبية في 17 تموز/يوليو اثناء توجهه الى عمله.
ولدى وصوله الى العاصمة المالطية بدا المفرج عنه في صحة جيدة، ولكن مه هذا فقد تم نقله الى مستشفى لاخضاعه لفحص طبي شامل.
وقال غاليا وهو يعانق زوجته واقاربه "لا اعرف كيف اشكر كل الذين ساهموا باي شكل من الاشكال في انقاذ حياتي".
وكان في استقباله في مطار فاليتا رئيس الوزراء جوزف موسكات الذين اكد ان الافراج عن مواطنه لم يتم لقاء فدية مالية.
وقال موسكات للصحافيين من على مدرج المطار انه "لم تطلب اي فدية من الحكومة المالطية وبالتالي نحن لم ندفع اي فدية. ربما طلب في وقت ما من رب عمله دفع فدية ولكن لم يتم دفع اي مبلغ. اريد ان اؤكد لكم ذلك".
واعلنت الحكومة المالطية انه خلال فترة احتجازه تم نقل المخطوف مرات عدة من مكان الى آخر وربما يكون احد هذه الاماكن يقع داخل تونس، مؤكدة ان جهاز الاستخبارات سيحقق معه لجلاء كل هذه التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الليبية اجرت محاولات عدة للاتصال بالرهينة لكنها باءت جميعها بالفشل.
وتقوم ميليشيات من ثوار سابقين ضد نظام معمر القذافي، بعمليات خطف من اجل التوصل الى الافراج عن ليبيين محتجزين في الخارج.