واشنطن: دعت الولايات المتحدة الاثنين حليفتها اسرائيل الى ان تحل في اسرع وقت قضية فتى فلسطيني يحمل الجنسية الاميركية وتعتقله الدولة العبرية منذ ثلاثة اسابيع اثر مشاركته في تظاهرة بالقدس الشرقية المحتلة ويعتقد انه تعرض للضرب في السجن.
واكدت وزارة الخارجية الاميركية ان محمد ابو نية (15 عاما) اعتقل في 3 تموز/يوليو الجاري واحيل الى القضاء لاقدامه على رمي حجارة وحمل سكين والمشاركة في تنظيم تظاهرة في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر ساكي "بالطبع نحن قلقون بشدة من اعتقال طفل هو مواطن اميركي".
واضافت "بالنظر الى عمره نحن ندعو الى حل سريع لهذه القضية (...) هذا الفتى البالغ 15 عاما معتقل منذ ثلاثة اسابيع في اسرائيل ولم ير ذويه الا لبرهة"، مشيرة الى ان موظفين في القنصلية الاميركية في القدس زاروا الفتى في السجن وحضروا جلسة الاستماع اليه امام القضاء في 22 تموز/يوليو.
وفي حين اكدت تقارير صحافية ان الفتى تعرض للضرب اثناء اعتقاله، اكدت ساكي ان الولايات المتحدة "قلقة للمزاعم بشأن سوء معاملة" مواطنها القاصر.
واضافت "بالطبع نحن نأخذها (المزاعم) على محمل الجد وقد تحدثنا بشأنها مع السلطات المختصة".
ومنذ فشل الجولة الاخيرة من مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية في نهاية نيسان/ابريل والعلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل تشهد فتورا ملحوظا، وقد اتى النداء التحذيري الذي اطلقه الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد مطالبا فيه بوقف "فوري وغير مشروط" لاطلاق النار في قطاع غزة ليزيد الطين بلة بين الحليفين.